جميعُها باءتْ بالفشلِ.. هيئةُ تحريرِ الشامِ تحاولُ اقتحامَ كفرجنة شمالَ حلبَ
أفادت مصادرُ محليّةٌ، عن قيامِ “هيئة تحرير الشام” بقتلِ قياديٍّ في الفيلق الثالث بمنطقة عفرين، تزامناً مع محاولتِها التقدُّمَ على جبهة كفر جنة الواقعةِ بين اعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي.
وذكرت المصادرُ، الاثنين، أنَّ قنّاصةَ “الهيئة” استهدفت “أبو وكيل الحمصي”، القيادي العسكري في “الجبهة الشامية” بالفيلق الثالث، على جبهة الخالدية القريبةِ من جبل ترندة جنوبَ شرقي عفرين، ما أدّى إلى استشهاده ويأتي مقتلُ “الحمصي” من قِبل “تحرير الشام” على الرغم من تطبيق اتفاقِ وقفِ إطلاق النار في المنطقة، مشيرةً إلى أنَّ “الهيئة” رفضتْ تسليمَ الأسرى والمقارِ التابعةِ للفيلق في عفرين.
وأشارت المصادر إلى أنَّ مقاتلي الفيلق الثالث يخوضون اشتباكاتٍ مع عناصر “تحرير الشام” الذين يحاولون التقدّمَ باتجاه محور كفرجنة، لافتةً إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصرِ “الهيئة” خلال المواجهات.
هذا وأصابت “هيئةٌ تحرير الشام” بقذائف الهاون القاعدةَ التركية في محيط كفرجنة، وعلى إثرِها ردَّت القوات التركية بشكلٍ مباشر على مصادر النيران.
وكانت “هيئةُ تحرير الشام”، نقضت خلال الساعاتِ الماضية اتفاقَ وقفِ إطلاق النار المُبرم مع الفيلق الثالث، واشترطت خروجَ الفيلقِ من كفرجنة، مع إصرارِها على مرور الرتل العسكري التابعِ لها في مدينة أعزاز.
وردّاً على ذلك، خرج أهالي أعزاز والعديد من مناطق ريف حلب الشمالي في مظاهراتٍ غاضبةٍ اليوم، وقطعوا الطرقات بحواجز ترابية وإطاراتٍ مشتعلةٍ، بهدف منعِ دخولِ أرتال “تحرير الشام”.