جهازُ “الأمنِ العامِ” يوضّح تفاصيلَ اعتقالِ خلايا تابعةٍ لنظامِ الأسدِ في المناطقِ المحرّرةِ

كشف جهازُ الأمن العام العامل في إدلب، تفاصيلَ جديدة حول إلقاء القبضِ على خلايا أمنيّة تابعةٍ لنظام الأسد والقوات الروسية، قبلَ أيام.

جاء ذلك في بيان للمتحدّث باسم جهاز الأمن العام، ضياءُ العمر، نشرَه اليوم الأحد، 1 من كانون الثاني، ذكر خلاله أّنَ وحدات القوة التنفيذية التابعة لـ”الأمن العام” نفّذت العديدَ من عمليات المداهمة والاعتقال، جرى عبرَها القبضُ على خلايا تنشطُ في مناطق الشمال السوري.

ووفقاً للبيان فإنَّ هذه الخلايا حدّدت مواقع للمجاهدين، ومواقع حيوية وأخرى اقتصادية، وبعضُها معاملُ وورش خاصة، جرى استهداف معظمِها مؤخّراً من قِبل الطيران الحربي، من بينها منشرةُ رخام وحجر في بلدة كفر حفسرجة بريف إدلب الغربي، جرى استهدافُها بعد رفعِ موقعها من قبل “عميل” على أنَّها مقرٌّ عسكري، ما أسفر عن مقتل شخصٍ وإصابة آخر، بحسب المتحدّث.

كما اعتقلت القوةُ التنفيذية خليّةً أخرى تتجهّز لعملية اغتيال في مدينة إدلب، وجرى إلقاءُ القبض على بعضِ أفرادها متلبّسين، بينما قُبض على البقية في وقت لاحق، بحسب ما جاء في بيان المتحدّث.

وبيّنَ أنَّ هذه الخلية ثبت تورُّطها في أعمال نقلِ عبواتٍ ناسفة وزراعتها، وتجنيدِ نساء وتكليفهن بالرصد وتصوير مواقع وجمعِ معلومات لصالح المحتل الروسي، كما كانت تنوي ركنَ درّاجة نارية مفخّخة في أحدِ أحياء مدينة إدلب، لكنَّ اعتقالَ أفرادِها حالَ دون تنفيذ العملية، موضّحاً أنَّه حين إلقاءِ القبضِ عليهم، كان بحوزتهم هواتف مخصّصة للتفجير وأسلحة خاصة بعمليات الاغتيال.

كذلك أوضح البيان أنَّ الخليةَ رصدت أيضاً تحرّكات للجيش التركي ونقاطه وصوّرتها بتكليفٍ من نظام الأسد والقوات الروسية.

وكان جهازُ الأمن العام قد نشر في 29 من كانون الأول الماضي صوّراً لثمانية أشخاص، بينهم امرأتان، قال إنَّهم أفراد خلايا أمنية تابعة لنظام الأسد والروس.