جهودٌ أوربيّةٌ وغربيّةٌ لمكافحةِ كبتاغون الأسدِ

قالت كارولين روز، المحلّلةُ السياسية في مركز “نيولاينز للاستراتيجيات السياساتِ”، إنَّ العقوباتِ الأمريكية- البريطانية المشتركة على “شبكات كبتاغون الأسد”، تشير إلى فصلٍ جديدٍ من التعاون عبرَ الأطلسي، وفي بناء استراتيجية ضدَّ نظام بشار الأسد، والميليشيات المدعومةِ من إيران في الشرق الأوسط.

موضّحةً وفقَ مقالٍ لصحيفة “المجلة” إنَّ أهميّةَ العقوباتِ المعلنةِ تتخطّى مجرد رغبةِ الحكومتين الأميركية والبريطانية المشتركة في وقفِ هذه التجارة غيرِ المشروعة، بل تتعدّاها لتأخذ الأهداف الجيوسياسية الأوسع في الاعتبار.

وأضافت أنَّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بذلتا جهداً بتسليط الضوءِ على تحدّي “الكبتاغون” مع الشركاء الإقليميين الذين يمضون قدُماً في محاولات التطبيع مع نظام الأسد ، وعرضت الحكومتانِ أدلّةً على التشارك غيرِ المشروع بين النظام والجهات المتحالفة مع إيران.

وأعربت المحلّلةُ عن اعتقادها بتبنّي العديدِ من الشركاء الغربيين، مثلِ الاتحاد الأوروبي، استراتيجياتٍ مماثلةٍ لمكافحة “الكبتاغون” من شأنها “تمكينُ أكبرَ قدرٍ من تبادلِ المعلومات الاستخبارية ووضعُ عقوباتٍ مشتركةٍ وزيادةُ قدرةِ الحظر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى