جهودُ إغاثةِ السوريينَ في تركيا وراءَ إسنادِ جائزةِ نوبلْ للسلامِ لبرنامجِ الأغذيةِ العالمي
أعلن “نيلس غريد” ممثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تركيا أنّ هيئته ما كانت لتفوز بجائزة نوبل للسلام للعام 2020 لولا مساعيها في إغاثة طالبي اللجوء السوريين في تركيا.
وقال، خلال حديث أجرته معه وكالة “الأناضول” للأنباء، إنّ “الجهود التي بذلها برنامج الأغذية العالمي لإغاثة طالبي اللجوء السوريين الذين يعيشون في تركيا، ساهمت بشكلٍ رئيس في حصول البرنامج على جائزة نوبل للسلام”.
وأوضح “غريد” أنّ الجائزة تحمل “مغزىً كبيراً، خاصة في ظلِّ مشكلةِ الجوع في العالم”، في أجواء دولية شديدة التوتّر جعلت “الصراعات والأزمات والأوبئة تزيد من الصعوبات التي تواجه الفئات المستضعفة حول العالم”.
وسبق للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ قالت في شهر تموز الماضي، إنّ تركيا تحتضن 4 ملايين طالب لجوء، من بينهم 3 مليون و600 ألف سوري، يعيش أكثرُ من 98 بالمائة منهم في المدن والأرياف مقابل 2 بالمائة فقط في 7 مراكز إيواء مؤقّتة.