جيفري يحذّرُ من التموضعِ الإيراني في سوريا الذي يهدفُ لاستهدافِ إسرائيلَ
حذّر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، الخميس، من أنّ القوات الإيرانية تشارك في نصب صواريخ بعيدة المدى تستهدف إسرائيل وتركيا والأردن وقواعد أمريكية في المنطقة دخلت إدلب إلى سوريا.
وصرّح جيفري في مؤتمر صحفي في بروكسل “إنّ إيران لا تساعد نظام الأسد فحسب، بل تخلق أيضًا مسارات مستقلة في سوريا لتعزيز هيمنتها هناك”.
كما اتّهم جيفري، الذي شارك في مؤتمر في بروكسل لمناقشة آخر الأوضاع الأمنية التركية في إدلب، شمال غربي سوريا، مع مسؤولي الناتو والاتحاد الأوروبي، روسيا بـ “سياساتها العدوانية” في المنطقة، قائلًا: “إنّها غير معنية في هدنة طويلة الأمد”.
كما أشار إلى أنّ روسيا تهدف إلى تحقيق نصر عسكري في سوريا التي بحسب قوله إنّها “منطقة دموية”، من خلال ترحيل 3.5 مليون لاجئ سوري إلى تركيا مما يهدّد الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي.
وأوضح أنّ بلاده وحلفاءها سيساعدون تركيا في هذا السيناريو، مع إمكانية فرض عقوبات على روسيا، لكنَه رفض فكرة إعادة القوات العسكرية الأمريكية إلى سوريا. وقال إنّه لن يتمّ تطوير التعاون العسكري مع تركيا حتى تحلّ مشكلة صفقة الصواريخ S-400 التي وقّعتها مع روسيا والتي تطالب الولايات المتحدة بإلغائها. وترفض إدارة ترامب تزويد تركيا بأنظمة صواريخ باتريوت لهذا السبب.
واضاف جيفري إنّ حجم المساعدة التي يمكن أنّ تقدمها بلاده لتركيا سيتمّ تحديده بحسب حجم المساعدة التي تتلقاها الدول الأخرى الأعضاء في الناتو..