حكومةُ الإنقاذِ تصدرُ بياناً لسحبِ نوعينِ من الأدويةِ لعدمِ مطابقةِ المواصفاتِ
أصدرت وزارةُ الصحة التابعة لحكومة الإنقاذ في محافظة إدلب، تعميماً طالبت من خلاله بسحب صنفين من المستحضرات الدوائية ومنعت تداولهم في المنطقة.
البيان، أكّد على ضرورةِ سحب مستحضر “BE BE DOR” (شراب، وجميع التحضيرات) الذي تنتجه شركة “رشا”، ومستحضر “Brodimexine” (شراب، وجميع التحضيرات) والذي تنتجه شركةُ “ابن الهيثم”.
حيث طالبت بإيقاف تداول المستحضرات آنفة الذكرِ من جميع المشافي والصيدليات والمستودعات الدوائية والمراكز الصحيّة، وسحبِه بشكلٍ فوريّ ومن جميع منافذ صرفِ الدواء.
وبيّنتْ أنَّ آلية السحب يكون معاكسةً لعمليات الشراء، فيما تتولّى الجهةُ التي تعتبر المحطّةَ الأخيرة للمستحضرات التواصل مع وزارة الصحة لإتلاف الدواء وفقَ الإجراءات المعتمدة أصولاً.
وأنذرت الوزارةُ في بيانها أي مخالفٍ لِما جاء في للتعميم آنفَ الذكر بتعرّضه للمساءلة حسب القوانين النافذة، معتبرةً التعميمَ نافذاً منذ تاريخ صدوره 19 نيسان الجاري.
سحبُ الأدوية المذكورة، جاء بسبب خللٍ في تركيب الدواء بعد تحليله في المختبر الدوائية
لا سيما أنَّ سببَ إصدار التعميم أنَّ الدواءَ غيرُ مطابق للمواصفات بعد تحليل العيّنات ضمن المخابر الدوائية بوزارة الصحة.
وتأخذ الرقابة الدوائية في إدلب شكلين، إما عن طريق إرسال مديرية الصحة شخصًا لشراءِ دواء من نوع محدّد ترغب بفحصه، وإذا كانت هناك مشكلةٌ تطلب الرقابة من الصيدلاني عدّة عيّنات، ويتمُّ التعميمُ بإيقافِ العملِ بالدواء في حال كان غيرَ مطابقٍ للمواصفات القياسية للأدوية.
وأُسست “دائرةُ الرقابة الدوائية” في مديرية صحة إدلب، في الأول من نيسان عامَ 2016، وتعمل على مراقبةِ المنافذ الأساسية للدواء وضبطِ الأسواق.
وسبق لها أنْ أتلفتْ مستحضرات دوائية بعد سحبِها من الأسواق، لعدم مطابقتها المواصفاتِ القياسية، منها حليبُ أطفالٍ مصابٌ بالفطور وخافضُ حرارة مجرثم.