حملةٌ سوريّةٌ ثوريّةٌ تهدفُ لمناهضةِ انتخاباتِ بشارِ الأسدِ، بعدَ كلِّ أنواعِ إجرامِه بحقِّ السوريينَ
قامت عشراتُ الهيئات والتكتلات والكيانات الثورية السورية وعددٌ من الشخصيات الثورية المستقلة حملة سورية ثورية مناهضة لانتخابات الأسد وترشّحه لفترة انتخابية جديدة، الذي ضرب بعرض الحائط القرارات الدولية، متناسياً أنّه وكافة أركان حكمه هم السبب الرئيسي في تدهور سوريا وتدميرها وتشريد أهلها وتغيّبِ شبابها بين معتقل ومختفي قسرأ وشهيداً تحت التعذيب..
نشطت الحملة تحت عنوان ”لا شرعية للأسد وانتخاباته“، حيث طرحت العديد من العناوين من قِبل مختلف القوى والشخصيات المشاركة في التحضيرِ لهذه الحملة.
وكان قد دعا اتحاد تنسيقيات الثورة السورية لاجتماع قِبل أيام، حضره عددٌ كبير من التكتلات والأجسام السياسية السورية، كما حضرَ قرابةُ المئة هيئة وتجمع وكيان ثوري وأكثرً من 200 شخصية ثورية مستقلة..
ودار الاجتماع حول آليات عملِ الحملة في الأيام القادمة وتكثيف الجهود من أجل إيصال صوتِ السوريين الأحرار الرافضين لبقاء الأسد ونظامه المجرم في حكم سوريا إلى العالم بأسره، ومن أجل التأثير على القوى الدولية والإقليمية والضغط على صنّاع القرار والمؤثّرين في الملفِّ السوري، بضرورة رفضِ الانتخابات اللاشرعية لتنظيم الأسد وإجباره المثولَ إلى قرارات الأمم المتحدة والقرارات الدولية الخاصة بتشكيل هيئة حكم انتقالي وخاصة القرار 2254.
حيث الاتفاق على تأسيس عدّة لجان للحملة من أجل إنجاحها وتحقيق أهدافها على النحو التالي:
لجنة التواصل الخارجي لمراسلة السفارات ووزارات الخارجية في العديد من الدول وكذلك الأحزاب الأجنبية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم، ولجنة النشاطات التي سيكون من مهامها تحضيرُ المظاهرات والاعتصامات.
ولجنة إعلامية والتي على عاتقها سيتوقف إنجاحُ الحملة وإيصالُ رسالتها للعالم أجمع
، بالإضافة للجنة قانونية، ولجنة متابعة لإدارة الحملة ولجنة صياغة البيانات والبلاغات والرسائل وستضمُّ سياسيين وقانونين
كما طالب أعضاء الحملة جميع السوريين الأحرار الانضمامَ للحملة وضمِّ صوتهم إلى أصوات الأحرار الرافضين لحكم الأسد وتنظيماته الإرهابية..
وأشار الأعضاء الى أنَّ الحملة ستسمتر ليس لكونها فقط ضدَّ انتخابات 2021 اللاشرعية، بل لنزع الشرعية الدولية عن نظام الأسد قانونياً ودولياً، بعد أنْ نزعتها الثورة السورية منذ انطلاقتها الأولى..