خاص|الجيشُ التركيُّ يغيّرُ تموضعَ النقطةِ التاسعةِ من مدينةِ موركَ إلى جبلِ الزاويةِ (فيديو)

أنهت القواتُ التركية اليوم الثلاثاء عملية إعادة نشر قواتها المتمركزة في نقطة المراقبة التركية التاسعة في بلدة مورك بريف حماة، باتجاه مناطق جنوب إدلب.

وقال مراسلُ شبكةِ المحرَّرِ الإعلامية إنّ عشرات الآليات للجيش التركي تضم “دبابات ومدافعَ وعربات مصفّحة ومئات العناصر” وصلت إلى تلة قوقفين الإستراتيجية في جبل الزاوية جنوبي إدلب قادمة من نقطة المراقبة التركية في مورك شمالي حماة.

وأوضح مراسلُ الشبكة أنّ الأرتال التركية خرجت من نقطة مورك صباحاً, وتحرّكت على الطريق الدولي “M5” حتى خان شيخون وصولاً لمعرة النعمان وحتى مدينة سراقب، ومن خلالها اتجهت غرباً نحو بلدة الترنبة الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد والتي تعدُّ الخط الفاصل بين قواته وفصائل الثورة السورية في المنطقة.

وأضاف المراسل أنّ الأرتال التركية دخلت بلدة النيرب أولى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية وسارت على الطريق الدولي الـ”M4″ واتجهت نحو مدينة أريحا وصولاً إلى جبل الزاوية جنوبي إدلب.

ويوم السبت الماضي, أفاد مصدرٌ عسكري خاص لشبكة المحرّرِ الإعلامية أنّ القوات التركية ستبدأ بسحب نقطة المراقبة التركية المتمركزة في مورك غرب حماة.

وقال المصدر بأنّ القوات التركية بدأت بالفعل عمليات التحضير لإعادة نشر قواتها المتمركزة في نقطة المراقبة التركية التاسعة المتمركزة في مدينة مورك بريف حماة الغربي, مضيفاً أنّ سحْبَ النقطة سيتمُّ على عدّة مراحل خلال الأيام القادمة, مشيراً إلى أنّ النقطة التركية سوف تتمركز في موقعِ جديد في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي .

وحول الأسباب قال المصدر بأنّ القوات التركية حالياً في طورِ إعادة ترتيب وتوزيع قواتها المتواجدة داخل الأراضي السورية بما يتناسب مع ظروف المرحلة الحالية والاستعداد للمرحلة المقبلة, مضيفاً أنّ تركيا تعتبر بأنّ نقاطها المحاصرةَ أصبحت في موقفٍ غيرِ ملائم وبعيداً عن الهدف الرئيسي لتواجدها وتمركزها من قبلُ وخصوصاً بعدَ خرْقِ قوات الاحتلال الروسي لاتفاق سوتشي وتجاوزها لنقاط المراقبة التركية المتّفق عليها دولياً.

ويوم الجمعة الماضي أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة في تلة قوقفين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

ولتلة قوقفين أهمية إستراتيجية لكشفها مساحات واسعة بريفي إدلب الجنوبي والغربي إضافة لسهل الغاب شمال غرب حماة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى