الجيشُ الوطني مستعدونَ لخوضِ معاركِ شرقَ الفراتِ… وآلافُ المقاتلينَ في حالةِ الجاهزيةِ

أعلن الجيشُ الوطني السوري الحرِّ العامل في مناطق الشمال المحرِّر أنّ مقاتليه في حالة جاهزية للمشاركة في عملية شرق الفرات التي أعلنت تركيا التحضيرَ لها لطرد مقاتلي مليشيا وحداتِ حماية الشعبِ الكردية “قسد” التي تسيطر على معظمِ مناطق شرقِ وشمال سوريا.

وأكّد الرائد يوسف حمود المتحدّثُ باسم الجيش الوطني السوري، في تصريحٍ صحفي في حلب، أمس الاثنين أنّ المعركةَ المرتقبةَ في مناطق شرق الفرات ضد الميليشيات الكردية يجري التنسيقُ لها في إطار تفاهماتٍ سياسية تركية أمريكية.

وأوضح الرائدُ يوسف حمود في تصريح لوكالة رويترز أنّ أكثرَ من 14 ألف مقاتلٍ من الجيش الوطني جاهزون لخوض أعمالٍ قتالية في منطقة شرق القرات إلى جانب القوات التركية.

فيما قال القيادي في المعارضة السوريةِ ورئيسُ المكتب السياسي لـ”لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، إنّ واشنطنَ لن تكونَ إلى جانب “قسد” عند بدءِ العملية العسكرية، والجيشُ الوطني سيدخل شرق الفرات.

جاء ذلك عبر تغريدة لـ “سيجري “على صفحته الشخصيةِ بموقع “تويتر”، تزامناً مع الحديث عن قرب موعدِ إطلاقِ عملية شرقِ الفرات.

وأكّد سيجري أنّ واشنطن لن تكونَ إلى جانب حزبِ العمال الكردستاني والمجموعاتِ الارهابية المرتبطةِ به عند بدءِ العملية العسكرية.

وشدّد سيجري على أنّ الجيش الوطني وبدعمٍ ومشاركةٍ عسكرية من الحلفاء سيدخل إلى شرق الفرات (في إشارة إلى تركيا)، لإقامة المنطقة الآمنة وسحق المجموعات الإرهابية.

يذكر أنّ لقاءً جمع مسؤولين عسكريين أتراك وأمريكيين جرى في أنقرة بخصوص عملية شرق الفرات، حيث تسعى تركيا لإنشاء منطقةٍ آمنةٍ داخل سوريا لحمايتها من التهديدات الأمنية، ولتوفيرِ عودةٍ آمنة للاجئين السوريين بحسب ما أعلنت عنه أكثرَ من مرّة على لسان مسؤوليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى