خاص: كشفُ حقيقةِ فيديو نشرَهُ الإعلامُ المقرّبُ من “قسد”

نشرت وكالة أنباء مقرّبة من ميليشيا “قسد” فيديو لقصف بالبراميل المتفجرة نفّذه نظامُ الأسد في وقت سابق على أنّه قصفٌ للجيش التركي خلال عملية “نبع السلام.

ويظهر في التسجيل قصفٌ جويّ بالبراميل المتفجّرة نفّذه الطيران المروحي التابع لنظام الأسد على حقل زراعي وهروب للناس من المنطقة، حيث زعمت ما يسمى وكالة “هاوار للأنباء” المقرّبة من ميليشيا “قسد”، أنّها لقصفٍ تركي على مدينة رأس العين.

وفي حديث خاص لشيكة المحرَّر, أفاد الإعلامي “إبراهيم الخطيب”, بأنّه هو من قام بتصوير الفيديو المذكور في السابع من تشرين الثاني 2018, موضّحاً أنّ الفيديو يعود لقصف بالبراميل المتفجّرة على قرية المنطار غربي مدينة خان شيخون بريف إدلب, ونفّذته طائرات نظام الأسد.

بدورها نشرت قناة “روسيا اليوم” الفيديو مكرّرةً مزاعمَ “هاوار” ذاتها، وقامت بعد فترة بحذفه، وبالرغم من أنّها (القناة) أوضحت فيما بعد أنّ التسجيل قديم ويعود لوكالة “اسوشيتد برس”، إلا أنّها لم تحذفه من قناتها على اليوتيوب.

ووجه “الخطيب” انتقاداً لقناة “روسيا اليوم” على نشرها الفيديو, وطلب منها أن تقوم بتغطية إنتهاكات ميليشيا “قسد” بحق المدنيين في تركيا، بدلاً من محاولة إظهار المدنيين في تل أبيض ورأس العين وكأنهم مستهدفون من قبل الجيش التركي, والإنجرار وراء مزاعم الميليشيا.

وسبق أنّ لجأت “قسد” والقنوات الإعلامية التابعة لها باستخدام نفس الأسلوب في بثّ تسجيلات لمناطق أخرى وبتواريخ قديمة على أنّها في عفرين خلال عملية “غصن الزيتون” التي أطلقها الجيشان التركي والسوري الحرّ، شمالي سوريا في 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى