خروقاتُ النظامِ وروسيا في إدلبَ خلالَ الـ 72 ساعةً وثّقها منسّقو استجابةِ سوريا
صرّح منسّقو الاستجابة في بيانٍ اليوم الثلاثاء، أنّ قواتِ الأسد وروسيا تستمرُّ بخرقِ اتفاق وقفِ إطلاق النار المعلنِ عنه يوم 5 آذار الفائت، وبالرغم من إعلان وزارة الدفاع الروسية صمودَ وقفِ إطلاق النار في محافظة إدلب عبْرَ إعلانٍ صادر عنها يوم 18 نيسان الجاري، وثّق منسّقو الاستجابة أكثرَ من 18 خرقاً للأسد عقبَ الإعلان الروسي.
طالب منسّقو الاستجابة جميعَ الأطراف المؤثّرة على قواتِ الأسد وروسيا العملَ على تطبيق وقْفِ إطلاق النار والالتزام بتنفيذه بشكلٍ فعلي وحقيقي.
وقد حمّل البيانُ مسؤولية أيِّ تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات الأسد وروسيا بشكلٍ مباشر، لعدم الالتزام الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق.
كما طالب منسّقو الاستجابة المجتمع الدولي باتخاذِ موقفٍ حقيقي وفعّالٍ تجاه المدنيين في شمال غرب سوريا، والعمل على زيادة الفعاليات الإنسانية في المنطقة.
كما أكّد أنّ عملياتِ التخفيض الأخير من كمية المساعدات المقدّمة من برنامج الأغذية العالمي بدأتْ بظهور آثاره السلبية بشكلٍ تدريجي
.
وتستمرّ قواتُ الأسد خرقَ اتفاق إدلب الذي تمّ التوصل له في موسكو في 5 آذار الماضي، وذلك من خلال القصف ومحاولاتِ التقدّم على المناطق المحرّرة، في حين تشهدُ عدّةُ جبهات جنوب إدلب وغربي حلب حشوداً عسكرية متواصلة لقوات الأسد وميليشياته وسطَ مخاوفَ من خرْقِ الاتفاق وشنِّ هجومٍ بدعم من الاحتلال الروسي.