خسائر بشرية وعسكرية للميليشيات الإيرانية في منطقة التنف
هاجم فصيل “جيش مغاوير الثورة” يوم أمس الأحد نقطة عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في البادية السورية وقام بتدميرها بشكل كامل وقتل ما يقارب 15 عنصراً منهم وأعطب دبابة، قبل الانسحاب منها وفقاً لما تدوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث جاء الهجوم رداً على استهداف قوات الأسد والميليشيات الإيرانية لدورية عسكرية تابعة لـ “جيش مغاوير الثورة” مما تسبب بمقتل أحد أفراده، قبل أن ترد الدورية على مصدر النيران مما أجبر قوات الأسد على الانسحاب، فيما حلق طيران التحالف الدولي فوق المنطقة بشكل مكثف”.
وقال “جيش مغاوير الثورة” عبر معرفاته الرسمية: إن “ميليشيات الإيرانيين الذين يعملون خارج سيطرة نظام الأسد هاجموا جيش مغاوير الثورة داخل منطقة الـ 55 كم، وقد دافع جيش مغاوير الثورة عن نفسه وصد هذا الاعتداء مؤكداً أن النظام فقد السيطرة على حلفائه”.
وأضاف أيضاً بأن “روسيا أجرت غارات جوية خارج منطقة نزع السلاح الـ 55 كم”، مضيفاً أنه “يعتقد أن الغارات على مواقع عناصر الميليشيات الإيرانية المتمردة”.