خطة “ترامب” الجديدة بخصوص سوريا ستجعل “بشار الأسد” يدفع الثمن فيها

كشفت صحيفة “ألشرق الأوسط” عن خطّة أمريكية جديدة بخصوص سوريا، حيث تتضمن الخطة 10 إجراءات، وتهدف إلى الضغط على الاحتلال الروسي ومواجهة كلّ من الاحتلال الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية.

وبحسب الصحيفة فإنّ واشنطن ستُبقِي عدداً من قواتها في شمال سوريا، كما أنّها تسعى للتنسيق مع دول أوروبية لنشر قوات بسوريا كي تحول دون ملء الفراغ الذي قد يحدث في حال قرّرت واشنطن سحب عناصرها من قبل الميليشيات الإيرانية، حيث إنّها ستقوم مستقبلاً بتقليص عددهم المتمثل بـ 2000 جندي شيئاً فشيئاً.

وتتضمن الخطة (الأمريكية – الأوروبية) فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد ومسؤوليه، وتجميد عملية إعادة الإعمار في البلاد، فضلاً عن عرقلتها، ومنع جود أي تطبيع عربي مع نظام الأسد، ثنائياً كان أو جماعياً، إضافة لقصف مواقع تابعة للأسد إن أقدم على استخدام الأسلحة الكيماوية.

كما أنّ واشنطن ستعتبر الكلور سلاحاً كيميائياً، وستفرض عقوبات أيضاً على رجال أعمال سوريين انخرطوا في عمليات ومشاريع إعادة الإعمار ، كما ستدعم إسرائيل في قصف مواقع الاحتلال الإيراني والمواقع التابعة لحزب الله في سوريا.

يُذكر أنّ العقوبات الأمريكية التي فُرضت على إيران لعبت دوراً كبيراً في إلحاق الضرّر بنظام الأسد، الذي بات في أزمة كبيرة بعد أن أصبح وصول النفط الإيراني إليه شِبْه مستحيل، وخاصة بعد قيام مصر بإغلاق قناة السويس التزاماً بالعقوبات.

وفي قرار مفاجئ لم يكن يتوقعه الكثيرون، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في 19 كانون الأول أنّ السبب الوحيد لوجود القوات الأمريكية في سوريا هو هزيمة تنظيم “داعش”، فالهدف الذي قد تحقق بحسب “ترامب” سيفضي بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا بعد نحو 3 سنوات من تواجدها هناك.

حيث كان قد قرّر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لاحقاً سحب القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا عبر تغريدة على حسابه على تويتر قال فيها: إنّ الولايات المتحدة هزمت تنظيم “داعش” في سوريا، وإنّ ذلك الهدف كان المبرّر الوحيد لوجودها هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى