خطّة جهنميةٌ لنظامِ الأسدِ تجعلُ الليرةَ اللبنانيةَ تعيشُ أكبرَ تدهورٍ في تاريخِها
تواجه الليرة اللبنانية اليوم الخميس أكبرَ تدهورٍ في تاريخها، حيث تخطّى الدولار الأمريكي حاجز الـ 7 آلاف ليرة لبنانية، وقد أعلنت وسائل الإعلام اللبنانية عن بدءِ توافد المحتجّين على طريق القصر الجمهوري، وتجمعِهم رافعينَ الأعلام اللبنانية.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام التابعة لوزارة الإعلام اللبنانية، جاء ذلك تلبيةً لدعوة لاعتصامات صامتة تحت عنوان “لا ثقة”، كما طالب المعتصمون بتطبيق القرار 1559، رافعين اللافتات المطالبة بذلك.
ويتزامن تجمّع المحتجّين مع بدءِ توافد المسؤولين اللبنانيين لحضور اللقاء الوطني المنعقد في قصر بعبدا، وسط إجراءات أمنية مشدّدة اتّخذتها القوى الأمنية اللبنانية، منعاً لحدوث أيِّ تجاوزات أو اعتداءات.
وبدوره يعمل نظام الأسد الذي يعيش أصعبَ مراحل أزمته الاقتصادية مع تهاوي سعر صرف الليرة السورية لمستويات قياسية تخطّت الألف ومئتين ليرة مقابل الدولار، على سحب الدولار من لبنان، عبْرَ التواصل مع رجال الأعمال السوريين الذين لديهم أموالٌ كبيرة في البنوك اللبنانية، ولكنّهم في ذات الوقت لا يستطيعون سحبها بسبب رفض البنوك لهذا الأمر.
حيث إنّ النظام يقوم بالتفاوض مع رجال الأعمال السوريين على سحب أموالهم من البنوك اللبنانية بشرط أنْ يتمّ إدخال هذه الأموال إلى داخل سوريا، ويكون لنظام الأسد حصة فيها، وأنْ يتمّ تشغيلُ هذه الأموال في الاستثمار بمشاريع مختلفة ضمن مناطق النظام.