خلالَ ساعاتٍ قليلةٍ.. ثلاثُ اغتيالاتٍ في درعا

تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا جنوبي سوريا، إذ شهدت المحافظة 7 عمليات اغتيال في أقلّ من 24 ساعة.

وأفاد “تجمّع أحرار حوران” بأنّ مجهولين اغتالوا “حسن أحمد حامد الزعبي” بعيارات نارية في بلدة الغارية الشرقية شرق درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وأشار التجمّع إلى أنّ “الزعبي” ينحدر من بلدة المسيفرة، ويعمل لصالح فرع الأمن العسكري بعدَ إجراء التسوية.

وفي مدينة درعا عثرَ الأهالي على جثة الشاب “محمد عبدالله حمدان” في منطقة الشياح بدرعا البلد، ويظهر عليه آثار إطلاق نار في الوجه, وهو ينحدر من العاصمة دمشق ويعمل لصالح فرع الأمن العسكري بمدينة درعا, وفْق ما ذكر التجمع.

وأضاف أنّ مدينة درعا شهدت اغتيال الشاب “سيف حريدين” بإطلاق النار المباشر من قِبل مجهولين، صباح اليوم الخميس، مشيراً إلى أنّ حريدين عمل سابقاً في صفوف “هيئة تحرير الشام” بدرعا.

وأمس الأربعاء اغتال مجهولون ثلاثة من عناصر الفصائل المحلية، التي تعمل لصالح فرع الأمن العسكري، في حي السبيل بمدينة درعا، وهو ما أثار الشكوك حول العملية، التي وقعت في المربع الأمني الخاضع لسيطرة النظام بشكلٍ كاملٍ.

كما اغتال مجهولون “رياض عبدالله البردان” في مدينة طفس غرب درعا برصاص مجهولين أمس الأربعاء، وهو مدني يعمل في الزراعة وتجارة الخضار،

وتتكرّر عمليات الاغتيال بمحافظة درعا منذ سيطرة نظام الأسد عليها في تموز 2018، ووثّق “تجمع أحرار حوران” 30 عملية اغتيال في المحافظة، خلال شهر أيلول الفائت، قُتل على إثرها 5 عناصر انضموا لتشكيلات نظام الأسد العسكرية بعدَ التسوية، ويتّهم ناشطون نظام الأسد بمسؤوليته عن كثير من تلك العمليات.