خمسةُ ضباطٍ جُدُدٍ ينضمّون لقائمةِ قتلى قوات الأسدِ الطويلةِ في معاركِ الشمالِ المحرر (صور)
نعتْ صفحاتٌ موالية لـ “نظام الأسد”،أمس الأربعاء مقتل خمسة ضباط جُدد لقوات الأسد، خلال المعارك الجارية على جبهاتِ ريفي حماة وإدلب منذ أكثرَ من ثلاثة أشهر ونصف.
ونشرت الصفحاتُ المواليةُ، أسماءَ وصورَ القتلى على جبهاتِ “كفرعين الهبيط وعطشان وتل سكيك”، وهم: “النقيب زكريا علي أحمد، من قرية السويدة بريف حماة، النقيب مالك علي ميهوب، المُلازم أول حيدر رفيق زرقا، من وادي العيون ريف مصياف، الملازم ميلاد إبراهيم مصطفى، الملازم سعيد حجازي”.
ويأتي ذلك بعدَ يومٍ من نعي الصفحات الموالية مقتلَ ثمانية عناصر من قوات الأسد بينهم ضباط أبرزهم ضابط برتبة نقيب، وهم: “علاء عدنان زينو، من مصياف، سليمان فيصل ديوب، من بلدة العنازة في بانياس، مرشد علي عاقل، محمد معين وقاف من بانياس، زين دعبول من بلدة شين، النقيب مالك علي ميهوب، الملازم علاء إبراهيم قدار، الملازم شرف الحسين شحاده”.
وقبلَ أيام كشف مركزُ الاحتلال الروسي للمصالحة في حميميم ، عن مقتل 23 عنصراً من قوات الأسد، وإصابة 7 آخرين بجروح، زاعماً أنّ هذه الخسائرَ جاءت أثناء التصدّي لهجمات من سماهم المسلحين خلال يومي السبت والأحد الماضيين.
ولا تكشف قواتُ الأسد عن أعدادِ القتلى والجرحى من قواتها في حين أكّدت إحصائياتٌ غيرُ رسمية أنّ خسائرَ قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها بلغت أكثرَ من الف قتيل وألفي جريح بالإضافة لتدمير واغتنام عشرات الدبابات والعربات والآليات العسكرية
وتشنُّ قواتُ الأسد بمساندة الاحتلالين الروسي والإيراني حملةً عسكرية على منطقة خفض التصعيد منذ أكثرَ من ثلاثة أشهر ونصف، كان آخرُها نقضَ اتفاق وقفِ إطلاقِ النار الأسبوع الماضي والذي انبثق عن مؤتمر “أستانا 13” الأخير.