داعش تقتلُ 30 عنصراً للأسدِ في الباديةِ السوريةِ

قُتل مايقارب عن 30 عنصرًا من قوات الأسد بهجوم لتنظيم داعش على مواقعهم في جبل البشري غربي دير الزور.
ونشر المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين، الذي يرافق القوات الروسية في سوريا ، عبْرَ قناته في “تلجرام”، أنّ هجومًا لتنظيم “الدولة” على مواقع لقوات النظام في سفوح جبل البشري أدّى إلى مقتل 30 من قوات النظام.
.
كما قالت شبكة “البادية 24” إنّ عناصر من قوات الأسد وميليشيا “الدفاع الوطني” اشتبكوا، الاثنين الماضي، مع عناصر من تنظيم “الدولة” جنوب غربي دير الزور، كما استهدف التنظيم نقاطًا لـ”الدفاع الوطني” قرب جبل البشري، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات، كما فقدت قوات النظام السيطرة على إحدى القرى الواقعة على طريق تدمر- دير الزور.
روّجت صفحات موالية لنظام الأسد لوجود معارك محتدمة ضد تنظيم “الدولة” مطلع نيسان الماضي ،في مدينة السخنة وبالقرب من آبار النفط في البادية السورية، لكنّ التنظيم لم يتبنَّ أيًا منها.
اما الإعلام الرسمي للطرفين فلم يصدر أيَّ بيانات بخصوص هذه المعارك، في حين تحدّث مراسلون لقوات الأسد عبْرَ حساباتهم الشخصية في “تلجرام”، عن وصول معارك البادية إلى ريف حماة الشرقي
وشكّكت وسائل إعلام روسية حول حقيقة وجود معارك في منطقة البادية السورية، بالإشارة الى أنّ الأسد يحاول الترويج لتلك المعارك للتغطية على فساد المسؤولين لديه.
ونقلت الصحف الروسية الروسية، عن المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين، إنّ الأخبار التي تحدّثت عنها وسائل إعلام النظام حول وجود معارك قرب آبار “حيان” و”الشاعر” بالقرب من مدينة السخنة زائفة

ويتحصّن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، وتقتصر عمليات تنظيم داعش على هجمات سريعة وخاطفة ضدّ قوات الأسد على امتداد البادية السورية وفي تلك المناطق