دراسةٌ: إدارةُ بايدن ملتزمةٌ في البقاءِ في سوريا لدحرِ تنظيمِ “داعشٍ”

قال “معهدُ واشنطن” للدراسات، إنّ إدارةَ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنجزتْ مراجعتها لسياسة الولايات المتحدة إزاءَ سوريا، وتشملُ التركيزَ على مواصلة العمليات لدحرِ تنظيمِ “داعش” وتقديم المساعدات الإنسانية.

واعتبر المعهدُ الأمريكي ذلك بمثابة “نقلةٍ نوعيّةٍ” عن سياسة إدارة ترامب التي ركّزتْ على هدفين آخرين إلى جانب دحرِ التنظيم، وهما تطبيقُ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وضمانُ خروجِ القوات الأجنبية كافة من سوريا.

وأوضح أنَّ إدارة بايدن لا تهتمُ بمنحِ الأولوية لأهداف الإدارة السابقة، كما يظهر من خلال عدمِ اهتمامِها في منعِ التطبيع العربي مع نظامِ بشار الأسد، أو تعيينِ مبعوث رفيع المستوى إلى سوريا.

وأشار إلى أنَّ حفاظ واشنطن على موطئ قدمٍ أمريكي في قاعدة “التنف” العسكرية، وفي شمالِ وشرق سوريا، من شأنِه أنْ يعودَ بالفائدة على المصالح الأمريكية وأهدافِ الإدارة بطرق أساسية، إذ يمثّل الانتشارُ الأمريكي على الأرض مصدرَ النفوذ الرئيس لواشنطن في تحديد معالم مستقبلِ سوريا وتقويضِ أنشطة إيران الخبيثة عبرَ الحدود.

وأكّد المعهد أنَّ قاعدةَ “التنف” العسكرية تعتبر امتداداً لسياسة أمريكا العامة إزاءَ سوريا، مشيراً إلى أنَّ التزام واشنطن بالمهمّة العسكرية المتمثّلة بمحاربة “داعش” تضمن استمرارَ الوجود العسكري الأمريكي في “التنفِ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى