دورياتٌ أميركيةٌ وروسيةٌ ـ تركيةٌ في شمالي شرقي سوريةَ
سيّرت القوات الأميركية دورية في ريف الحسكة شمالي شرقي سورية، أمس الثلاثاء، فيما سيّر الجيشان التركي والاحتلال الروسي دورية مشتركة في ريف المحافظة ذاتها.
وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ القوات الأميركية سيّرت دورية مؤلفة من ستِ مدرّعات في شمالي شرقي سورية، مضيفةً أنّ الدورية انطلقت من قاعدة “قسرك” شرقي ناحية “تل تمر”، ومرّت من مدينة الحسكة، واتجهت نحو القاعدة الأميركية في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
وأوضحتْ المصادر أنّ الدورية جالت بين الشوارع وعلى الطرق الرئيسية، وتأتي ضمن إطار الدوريات الأميركية الاعتيادية بالمنطقة.
ويشار إلى أنّ واشنطن سحبت جميع قواعدها من ريفي الرقة وحلب وأبقت على قواعدها في ريفي الحسكة ودير الزور بذريعة حماية المواقع النفطية.
إلى ذلك سيّر الجيشان التركي والاحتلال الروسي دورية مراقبة بناء على التفاهمات الموقّعة بين الطرفين حول مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في شمال سورية.
وذكرت المصادر أنّ الدورية ضمّت مدرعتين من كلّ طرف برفقة حوامتين، مضيفةً أنّ الدورية سارت انطلاقاً من محطة الكهرباء في بلدة مبروكة بناحية رأس العين، وصولاً إلى قرية ليلان على الطريق الدولي “M4”.
وأوضحت المصادر أنّ الدورية زارت المنشآت الحيوية التي تخضع لسيطرة “الجيش الوطني السوري” في ريف مدينة رأس العين والطريق الدولي.
وتأتي تلك الدورية في إطار الاتفاق الثنائي بين الطرفين والذي تمّ في مدينة سوتشي الروسية في 22 تشرين الأول الماضي، ونص على تسيير دوريات على الحدود وانسحاب ميليشيا “قسد” منها إلى عمق 32 كلم.