دونَ موافقةٍ أمنيةٍ لن تحصلَ على وثائقَ جامعيةٍ في حلبَ.. ورئيسُ الجامعةِ يردُّ على ذلكَ (صور)
تناقلت صفحات موالية لنظام الأسد صورة لقرار قيل إنّ جامعة حلب أصدرته، والذي يتطلب الحصول على موافقة أمنية من أفرع نظام الأسد لكلِّ طالبٍ يرغب بالحصول على شهادته الجامعية أو بيانٍ بكشف علاماته وبقية الوثائق الأخرى.
حيث جاء القرارً موقّعاً من رئيس جامعة حلب التابعة لنظام الأسد “مصطفى أفيوني”، وورد فيه: “نظراً لضرورة العمل والمصلحة يكلّف جميع الطلاب الراغبين بالحصول على وثائق جامعيّة (شهادة جامعيّة، كشف علامات، مصدّقة تأجيل …الخ) بالحصول على موافقة أمنيّة ولو كان صاحب العلاقة شخصيّاً”.
وكان قد لاقى القرار موجات غضب واسعة لدى طلاب جامعة حلب، ولا سيما المقيمين خارج سوريا، والذين دائماً ما يحتاجون أوراق ثبوتيّة من جامعتهم التي تخرجوا منها، حيث أصبح الحصول على تلك الأوراق أمراً غاية في الصعوبة مع اشتراط الموافقات الأمنيّة لذلك.
وبدوره نفى رئيس جامعة حلب “مصطفى أفيوني” لأحد المواقع الموالية للنظام ما تمّ تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول تطبيق قرار يلزم الطالب بحصوله على موافقة أمنية من أجل أن يحصلَ على وثائقه الجامعية.
وأكد “أفيوني” أن “ما صدر هو العكس تماماً، أي إيقاف التعميم السابق الصادر منذ أيام بإلزامية الحصول على الموافقة الأمنية”.
وكانت قد تداولت تلك الصفحات القرار قائلةً إنّه: “بدأ تطبيقه في جامعة حلب”، الأمر الذي نفاه رئيس الجامعة قائلاً: إنّ “القرار السابق أوقف للتريث به، وما حصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو تناقل القرار القديم الصادر منذ أيام وإشاعة أنّه سيطبّق، بالوقت الذي ألغي فيه”.
