رئيسُ هيئةِ التفاوضِ يوضّحُ سببَ ترأسِهِ وفدَ المعارضةِ إلى واشنطنَ بدلاً من رئيسِ الائتلافِ

تضاربت الأنباءُ حول طبيعةِ زيارةِ وفدٍ من المعارضة السورية إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن الثلاثاءَ الماضي، حيث أجرى الوفدُ العديد من اللقاءات مع الخارجية الأمريكية ومراكزَ بحثيّةٍ ومنظّمات أمريكيّةٍ مختلفة.

وترأّس وفدَ المعارضة رئيسُ هيئة التفاوض السورية المعارضة، بدرُ جاموس، وضمَّ الوفدُ رئيسَ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، سالمَ المسلط،، بالإضافة لإبراهيم برّو ممثّلاً عن المجلس الوطني الكردي في هيئة التفاوضِ، وفدوى العجيلي ممثّلةً عن المستقلين في هيئة التفاوض، بالإضافة إلى سمير التقي كمستشارٍ للوفد.

رئاسةُ جاموس للوفد خلقَ حالةَ ارتباك بروتوكولية، فالائتلافُ يمثّل الكتلةَ الكبرى في هيئة التفاوض ورئيسُها هو عضوٌ في الائتلاف الذي يترأسه المسلط، وبالتالي يجب أنْ يكون الوفدُ برئاسة المسلط لا جاموس، ولكن ما حصل هو العكس.

ولتوضيح ذلك، لفت رئيسُ هيئةِ التفاوض إلى أنَّ رئيسَ الائتلاف مثلُه مثلُ رئيسِ الحكومة المؤقّتة ورئيس اللجنة الدستورية وهم أعضاءٌ في هيئة التفاوض وأنَّه من الطبيعي أنْ يكونَ رئيسُ الائتلاف ضمن أعضاء الوفد الذي يترأسه رئيسُ الهيئة،

وأضاف جاموس لموقع نداء بوست ”أردنا أنْ نظهرَ موحّدين في كافة مؤسساتِ المعارضة أمام تيارِ التطبيع الجاري مع الأسد حالياًِ”.

جاموس أعلن عن لقاءٍ جمعَ الوفد السوري مع باربارا ليف نائب وزير الخارجية الأمريكية، بينما اكتفت الخارجيةُ الأمريكية والسفارة الأمريكية في دمشق بنشرِ صورةٍ جمعت ليف بضيوفها وقوفاً، مع تعليق قالت فيه: إنَّ واشنطن ما تزال متمسّكةً برفض التطبيع مع الأسد وبالقرارات الأمميّة المتعلقةِ بالقضية السورية.

وشملت الزيارةُ لقاءاتٍ مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي وعددٍ من المنظمات الأمريكية، بالإضافة إلى ندوةٍ حوارية انتقد فيها رئيسُ هيئة التفاوض مساراتِ التطبيع العربي مع الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى