رحلةُ النزوحِ مستمرةٌ.. آلاف السوريين ينزحون مجدّداً بعد إعلانِ قواتِ الأسد استئنافِ عملياتِها العسكريةِ

نزحت مئاتُ العائلات من مناطق ريف إدلب الجنوبيّ، اليوم الثلاثاء، بعد إعلان قواتِ الأسد استئتافَ عمليّاتها العسكريّة في إدلبَ.

وكان نظامُ الأسد قال أمس، إنّه سيستأنف عملياتِه في منطقة “خفض التصعيد”، وذلك ردّاً على ما اعتبره خرقَ فصائل المعارضة لوقف إطلاقِ النار الذي أُعلن عنه ليل الخميس- الجمعة.

ورصد مراسلُ شبكة المحرَّر ٍفي إدلبَ، نزوحَ مئات العوائلِ من مناطق ريف إدلب الجنوبي، إلى المناطق الشمالية والحدودية من المحافظة حاملين أمتعتهم وفارين خوفاً من قصفِ قوات الأسد وارتكابِه المجازر بحقّهم.

وكانت طائراتُ الأسد الحربية عاودتْ قصفَها لمناطقَ في الشمال السوري، مساء أمس الاثنين، بعد إعلان عملية استئنافِ القصف.

وأوضحتْ إحصاءاتُ فريق “منسقي الاستجابة”، في آخر تقريرّ لها، أنّ أكثرَ من 112123 عائلة تهجّرت من المناطق التي شهدتْ تصعيداً عسكريّاً، كما أشارتْ إلى أنّ نسبة ضئيلة عادت مع بدء اتفاقِ الهدنة، بلغت 1,6% أي 1794 عائلة.

حيث “إنّ 95% من نسبة العائدين بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، نزحت مجدّداً بعد استئناف قوات الأسد العملياتِ العسكريّة.

وأشار إلى أنّ فشلَ اتفاق الهدنة منعَ كثيراً من العوائل بالعودة إلى مناطقهم، والذين كانوا في طريقهم لمنازلهم.

واستُشهد أربعة مدنيين وجُرح آخرون مساء أمس الاثنين، بقصفٍ لقوات الأسد، وذلك بعد ساعات قليلةٍ من إعلان الأخير وقفَ عمله باتفاق إطلاقِ النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلبَ، وأجزاءٍ من حماة واللاذقية وحلبَ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى