ردّأ على سقوطِ صاروخٍ سقطَ في ديمونة .. الاحتلالُ الإسرائيليُّ يدمّرُ مواقعَ عسكريّةَ لقواتِ الأسدِ شرقي دمشقَ
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أهدافاً عدّة داخل سوريا بعد سقوط صاروخ انطلق من الأراضي السورية في جنوب إسرائيل قرب موقع نوويٍّ سريٍّ، وفقَ ما أورد جيش الاحتلال اليوم الخميس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدة “رصدت قواتُ جيش الدفاع إطلاق صاروخ أرض جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقطَ في منطقة النقب”.
وأضاف “ردّاً على ذلك هاجم الجيش الإسرائيلي البطارية التي أطلق منها الصاروخ وبطاريات صواريخ أرض جو أخرى داخل الأراضي السورية”.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” إنَْ “رشقات صواريخ إسرائيلية نفّذت عدواناً فجر اليوم من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفةً بعضَ النقاط في محيط دمشق”.
وذكرت سانا أنَّ الدفاعات الجويّة لقوات الأسد “أسقطت معظمَ الصواريخ المعادية”، كما نقلت عن مصدر عسكري “جرحُ أربعة جنود ووقوعُ بعضِ الخسائر المادية”.
وأفادت وسائل إعلامية محليّة بأنَّ انفجارات عنيفة ضربت منطقة الضمير شرقي دمشق، ناجمةً عن صواريخ إسرائيلية طالت قاعدة للدفاع الجويّ التابع لنظام الأسد، مشيرةً إلى أنَّ تلك الضربات تمكّنت من تدمير بطاريات للدفاع الجويّ، وسقوط خسائر بشرية في صفوف قوات الدفاع الجوي التابع لقوات الأسد.
ووفقاً للمصادر فإنَّ منطقة الضمير توجد فيها مقرّات ومستودعات للأسلحة تابعةٌ لميليشيات الاحتلال الإيراني.
وخلال الأعوام الماضية، شنّ الاحتلال الإسرائيلي عشرات المرّات ضربات في سوريا، مستهدفاً مواقعَ لقوات الأسد وأهدافاً لميليشيات الاحتلال الإيراني وأخرى لميليشيا “حزب الله” اللبنانية.
ونادراً ما يؤكّد الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضرباتٍ في سوريا، لكنَّ جيش الاحتلال ذكرَ في تقريره السنوي أنّه قصفَ خلال العام 2020 حوالي خمسين هدفاً في سوريا، من دون أنْ يقدّم تفاصيل عنها.
ويكرّر الاحتلال الإسرائيلي أنّه سيواصل تصدّيه لما يصفه بمحاولات الاحتلال الإيراني الرامية إلى ترسيخ وجوده العسكري في سوريا.