رغمَ إدراجهِ على قائمةِ العقوباتِ الأوروبيةِ السوداءِ.. وزيرُ تربيةِ نظامِ الأسدِ يدخلُ فرنسا
تداولت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد صوراً تظهر وزير التربية في حكومة النظام “عماد موفق العزب” خلال حضوره مؤتمر في العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس الجمعة، والذي كان قد تمّ إدراجه في شهر آذار من العام الحالي على قائمة العقوبات الأوروبية.
ووفقاً لمصادر مطّلعة فإنّ الحكومة الفرنسية بدايةً رفضت إعطاء “عماد العزب” ومجموعة من المسؤولين المرافقين له سمات الدخول إلى الأراضي الفرنسية للمشاركة في اجتماعات المؤتمر العام لمنظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) التي تتّخذ من باريس مقراً لها.
ولكن وزارة الداخلية الفرنسية اضطرت لمنح تأشيرة الدخول لـ “عماد العزب” ورفاقه بضغط من المنظمة الأممية نفسها، بعد أنْ تلقّت كتاباً شديد اللهجة مفاده أنّ “الحكومة الفرنسية يجب أنْ تلتزم باتفاقية المقر التي تفرض عليها إعطاء سمات الدخول للوفود القادمة للمشاركة في أعمال تقوم بها اليونسكو”.
وزير تربية النظام وبعد وصوله باريس وانخراطه في اجتماعات اليونسكو، طالَبَ من هناك بإعادة القطع الأثرية السورية المسروقة خلال السنوات الماضية، كما طالَبَ اليونسكو بمنع عمليات التنقيب غير الشرعية التي تقوم بها جماعات عديدة في مناطق سيطرتها في الشمال الغربي السوري، على حدّ زعمه.
يُشار إلى أنّ وزير تربية النظام زار باريس ومعه خمسة مسؤولين آخرين هم معاونته “فرح المطلق”، ومستشاره “تمام هلال”، ومعاون وزير التعليم العالي “رياض طيفور”، ومدير عام الآثار والمتاحف “محمود حمود”، والسفيرة المندوبة الدائمة لحكومة النظام في اليونسكو “لمياء شكور”، وأمين اللجنة الوطنية لليونسكو “نضال حسن”.