رغمَ اعتراضِ السكانِ.. إسرائيلُ تستأنفُ مشروعاً للطاقةِ في الجولانِ السوري المحتلِّ

أعلن وزيرُ الأمن القومي الإسرائيلي إيتمارُ بنُ غفير، استئنافَ أعمالِ نصبِ مولّدات الطاقة الريحية (التوربينات) في الجولان السوري المحتل، رغمَ احتجاجات الأهالي الرافضينَ للمشروع.

وفي ختام اللقاءِ مع الرئيس الروحي لطائفة الموحّدينَ الدروز في إسرائيل الشيخِ موفّق طريف، قال ابن غفير: “الأعمالُ في الجولان ستستمرُّ حتى عشيةَ عيد الأضحى، وستتوقّفُ في العيد، وستستمرُّ بعد ذلك مباشرةً”.

وأكّد المفوضُ العامُ للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، أنَّ العملَ على نصب “التوربينات” في هضبة الجولان، سيُستأنف فوراً.

ونقلت هيئةُ البثِّ الإسرائيلية (كان)، أنَّ “ابن غفير أمرَ مفوّضَ الشرطة بمواصلة العمل وبعدم الاستجابة لمطلب القياداتِ الدرزية، فما كان من شبتاي إلا الانصياعُ لأوامر الوزير والإعلانُ عن استمرار العمل في نصبِ التوربينات، وهو ما ينذر بتصعيد الاحتجاجاتِ”.

وكان ابن غفير التقى شبتاي، وعارضَه في وقفِ العمل في المشروع، لأنَّ ذلك يمثّل ضربةً لإسرائيل وشرطتِها، مشدّداً على ضرورة أنْ تكونَ الدولةُ قادرةً على تنفيذ المشروع وفرضِ القانون على الجميع، بما في ذلك المجتمعُ الدرزي.

بالمقابل، أدانت وزارةُ خارجيةِ دمشق، “بأشدِّ العبارات، الاعتداءاتِ الهمجيّةَ لقوات الاحتلال الإسرائيلي” على أهالي الجولان الرافضينَ لسرقة ومصادرةِ آلاف الدونماتِ الزراعيّةِ بذريعةِ “التوربينات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى