رغمَ معاقبتِها عامَ 2015 وتغييرِ اسمِها.. ناقلةُ غازٍ تخرقُ العقوباتِ المفروضةَ على نظامِ الأسدِ
انتهكتْ سفينةٌ ألبانية بنقلها غازَ البترول المسال من ألبانيا إلى مناطقِ نظام الأسد في سوريا العقوباتِ الدولية المفروضة على النظام، بحسب تقريرٍ نشرَه موقعُ فيوز الأمريكي.
وقال تقريرٌ صحفي إنَّ ناقلة غاز مسالٍ (IMO 8800298) كانت تعملُ بين ألبانيا وسوريا لنقل الغاز المسال إلى ميناء بانياس في مناطق نظامِ الأسد في سوريا.
حيث رستْ الناقلة ميلودي في ميناء رومانو في دوريس (ألبانيا)، قبلَ وصولِها إلى بانياس (سوريا)، وفقاً لبياناتٍ تتبع السفن من MarineTraffic.
وكانت قد غادرتْ الناقلةُ ميناء رومانو في 16 تشرين الثاني، وبحلول 22 تشرين الثاني كانت تنتظر بالفعل في شبه جزيرة ديبكارباز في قبرص، وفي وقتٍ لاحقٍ من ذلك اليوم أوقفتْ “ميلودي” نظامَ التعرف الآلي (AIS) من أجل إخفاءِ الوجهة إلى سوريا.
ثم عاودت الناقلة الظهورَ بعد 12 يوماً في نفس الموقع في قبرص، ووفقاً لما أوردته MarineTraffic.
أكّدتْ TankerTrackers ، وهي منشأة لتتبّعِ الشحنات وتخزين النفط الخام، وجود ناقلة ميلودي في أحد أرصفة ميناء بانياس في 3 كانون الأول.
ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية فقد طوّرت بعضُ الشبكات التي فرضت واشنطنُ عقوباتٍ عليها في عام 2015 أساليب متطوّرة لإخفاء أنشطتها البحرية وإخفاء ملكيتها الحقيقية، مما يشير إلى تصميمِها على التهرّب من العقوبات في الزوايا المظلمة لطرُقِ الشحن الخاصة بها.