رفضاً لسياستِها ومطالبةً بالمعتقلينَ في سجونِها .. حراكٌ شعبيٌّ متواصلٌ ضدَّ ميليشيا “قسدٍ” الانفصاليّةِ

نظّم الأهالي في ريف دير الزور الشرقي، أمس السبت 28 آب، وقفةً احتجاجيّة ضمن الحراك الشعبي الرافض لممارسات ميليشيا “قسد” الانفصالية، وسطَ تجدّد المطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.

وأفادت مصادر إعلامية محليّة بأنَّ الأهالي في قرية “أبو حمام” شرقي ديرالزور، نفّذوا وقفةً احتجاجية وأغلقوا الطرقات العامة بالإطارات البلاستيكية للمطالبة بكشف مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم.

وطالب المحتجّون قادةَ “قسد” ومنهم “مظلوم عبدي” بالإفراج الفوري عن المعتقلين الموقوفين لدى استخبارات الميليشيا، مهدّدين بالتصعيد وصولاً إلى العصيان المدني بكافةِ قرى الشعيطات بريف دير الزور.

وفي السياق اعتقلت “قسد 18 شخصاً في منطقة أبو خشب وريفها بتهمة الانتماءِ لتنظيم “داعش” والتواصلِ مع الجيش الوطني السوري وتركيا، في منطقتي “تل أبيض ورأس العين” شمالَ شرقي سوريا.

وذكرت شبكة “الخابور” المحليّة أنَّ “من بين المعتقلين مدنيين يعملون في تجارة المحروقات ورعاةَ أغنام اعتقلوا بسبب حملهم أسلحةَ صيد”، وبذلك تتواصل حملات الاعتقال التي تنفّذها الميليشيا في مناطق سيطرتها.

في حين تأتي المظاهرات والاحتجاجات المتجدّدة تنديداً بالممارسات التعسّفية التي تنفّذها “قسد” بحقّ الأهالي الذين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي في عموم المنطقة.

وتواجه ميليشيا “قسد” الانفصالية حالةَ رفضٍ شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشراتُ التظاهرات في ديرالزور والحسكة رفضاً لتقاعس وتجاهلِ “قسد” باعتبارها سلطةَ أمرٍ واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسمُّ بطابع الفلتان الدائم وسطَ استهتار متعمّد واجهتْ معظمَها بالرصاص الحيَّ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى