رفضُ تسويةِ خمسةِ شبّانٍ بعدَ عودتِهم من مخيّمِ الركبانِ إلى حمصَ
رفضت ميليشياتُ الأسد تسويةَ أوضاع عددٍ من العائدين من مخيم الركبان وينحدرون من أهالي حي ديرِ بعلبة في حمص، وذلك بعد حضورِهم لمركز التسوية المُقام ضمن مدينة المعارضُ بحي الوعر.
ووفقاً لمصادرَ إعلاميّة ،قالت إنَّ الأشخاص الخمسة قدِموا من مخيّم الركبان الحدودي مع الأردن قبلَ نحو ثلاثة أشهر، وتوجّهوا لتسوية أوضاعِهم للتخلّصِ من الملاحقات الأمنية ووفقاً لما نقله موقعُ “حلب اليوم” لدى معرفةِ مخابرات الأسد بقدومِ الأشخاص الخمسة من مخيّم الركبان دونَ الحصول على موافقةٍ أمنيّة، رفضوا تسويةَ أوضاعِهم وطالبوهم بمراجعة فرع الأمن العسكري 261 قبل أنْ يتمكّنوا من الحصول على بطاقةِ التسوية.
وبحسب “محمد .م” أحدِ الأهالي العائدين من مخيّم الركبان بشكلٍ سرّي، أكَّد تعرّضِهم للابتزاز المالي من قِبل عناصر مفرزة أمنِ الدولة والأمن العسكري الموجودةِ داخل حي البياضة ودير بعلبة بشكلٍ متكرّرٍ.
وأشار إلى أنَّ العودة من مخيم الركبان دون الحصولِ على موافقةٍ أمنيّةٍ تُعتبر جريمةً يُحاسب عليها العائدون، تجدر الإشارةُ إلى أنَّ التسويات السياسية التي تمَّ الإعلانُ عنها من قِبل رئيسِ شعبة مخابراتِ أمنِ الدولة بدمشق اللواء حسام لوقا، شهدت تراجعاً لافتاً بأعدادِ المُقبلين.
ووفقاً لحلب اليوم، فقد جاء ذلك بعد كشفِها إنَّها وهمية لا سيما مع طلبِ المحقّقين من الأهالي ضرورةَ مراجعة الافرع الأمنية لإزالةِ الطلبيات الموجودةِ بحقّهم