مقتلُ مفتي دمشقَ وريفِها بعبوةٍ ناسفةٍ في ريفٌ دمشق

قضى مفتي دمشق وريفها، محمد عدنان الأفيوني، متأثراً بجروح أصيب بها إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته، في محافظة ريف دمشق.

وكانت وكالة سانا التابعة لقوات الأسد قد نشرت يوم أمس الخميس خبراً مفادُه انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة جانب جامع “الصحابة” في بلدة قدسيا بريف دمشق، ما أسفر عن إصابة الأفيوني، قبل أنْ تنقل الوكالة في وقتٍ لاحق، خبرَ مقتله متأثّراً بجروحه
.
ونعت يوم أمس الخميس وزارة أوقاف الأسد، الأفيوني في بيان عبْرَ صفحتها على “فيسبوك”، قائلة: “الشيخ الشهيد رحمه الله هو عضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، ومفتي دمشق وريفها، والمشرف العام على مركز الشام الدولي الإسلامي لمواجهة التطرّف، والشيخ الشهيد هو من كبار علماء سوريا والعالم الإسلامي”، وفقاً للبيان
.
محمد عدنان الأفيوني، من مواليد العاصمة السورية دمشق، عام 1954، ودرس في المعهد “الشرعي للدعوة والإرشاد”، وتخرّج من كلية الدعوة الإسلامية بدمشق
.
استلم الأفيوني مهامه، من رأس النظام بشار الأسد،في أيار 2019، في إدارة مركز “الشام الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف”، في العاصمة دمشق
.
وفي وقت سابق لعب الافيوني دوراً في اتفاقيات “التسوية” بين المعارضة وقوات الأسد، ورعى وفد الحرس والقصر الجمهوري، في 2014، في مفاوضات إيقاف القتال في داريا بريف دمشق، قبل أنْ يشارك في المفاوضات التي خرجت على إثرها المعارضة إلى الشمال السوري
.
واعتبر في خطبة ألقاها بحضور الأسد، أنّ “اختيار سيادة الرئيس الصلاة في هذا المسجد في داريا المباركة لهو إيذان عملي بإعادة الإعمار في هذه البلدة”، إلا أنّ الأفيوني رحل عن الحياة يوم أمس، فيما لم تبدأ عمليات إعادة الإعمار في داريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى