رفعُ سعرِ مادةِ المازوتِ يشلُّ مرافقَ النقلِ بمناطقِ سيطرةِ النظامِ

شهدت العديدُ من كراجات النقل في مناطق سيطرة نظام الأسد أمس الأحد 25، شللاً في حركة النقل رافقها ارتفاعٌ كبيرٌ في أجور النقل الخاص سيارات الأجرة.
وتداولت صفحات إعلامية في مناطق سيطرة النظام صوراً قيل إنّها من كراج حمص الجنوبي باتجاه دمشق حيث يشهد ازدحاماً كبيرا بسبب توقّف حركة النقل بشكل كامل بعد تقليص عددِ الباصات من الشركات لعدم توفّر مادة المازوت على حدّ زعمها.
وتزامن هذه الشلل مع ارتفاع أجور سيارات الأجرة بشكلٍ كبير حيث قارب الـ 25 ألفَ ليرة سورية أجرة الطلب الواحد أي ما يعادل ثلثَ راتبِ الموظف في حكومة النظام.

ولاقت أزمة المواصلات في مناطق النظام سخطاً كبيراً من قِبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين ضاقوا ذرعاً بالحال الذي آلت إليه البلاد، فعلّق حساب باسم Salam Sharabi مشيرة إلى أنّ الأهالي لم يعدْ باستطاعتهم حتّى تأمين آجارات النقل فكيف سيؤمّنون باقي احتياجاتهم قائلةً: “لا ضمير ولا رحمة بقلوب العالم. خافو ربكن من وين العالم بدها تلحق مصاري بس للسرافيس والتكاسي”.

وعلّق حساب باسم انجل يوسف معبّراً عن تردّي الأوضاع قائلاً: “الله يساعدنا ويفرجها علينا.. شكلو رح نقتل بعض بالأخر مشان كيس خبز او كيلو سكر”.
أما حساب Durad Souliman فقد اكتفى بالسخرية من التطبيل والتزمير لرأس النظام في ظلّ سوء الأوضاع وتردّيها بشكل كبير قائلاً: “هلق شو بدنا بالبشر المقطوعة بالكراجات مو مهم !!! المهم مهرجان القلعة والوادي شغّال بحمص والاحتفالات ع كورنيش طرطوس شغالة”.
الجدير ذكره، أنّ معظم كراجات النقل في مناطق سيطرة النظام توقّفت عن العمل بسبب عدم قدرتها على تأمين المحروقات وارتفاع أسعاره في السوق السوداء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى