روسيا تسعى للسيطرةِ على مدينةِ منبجَ
تسعى روسيا للسيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشرقي عبْرَ إجراء اتصالات مع شخصيات في المدينة بهدف إجراء مصالحات وتسويات أمنية مع نظام الأسد.
وقال موقع تلفزيون سوريا بأنّ المندوبين الروس روّجوا خلال اتصالاتهم أنّ تركيا ليس لديها مانع في دخول أيّ طرفٍ إلى المدينة مقابل خروج ميليشيا قسد.
وأضاف الموقع، انّ المندوبين الروس طلبوا من الشخصيات مناقشة بعض البنود، أبرزها إجراء مصالحة بين هذه الشخصيات مع نظام الأسد برعاية روسية، يتمّ خلالها رفعٌ أسمائهم من قوائم المطلوبين ورفع قوائم أسماء منهم للنظام تضمّ المتخلّفين عن الخدمة العسكرية وعناصر بفصائل الثوار بهدف تسوية وضعهم الأمني.
وأنّ كل من يشارك في هذه المصالحة سيتمُّ تعيينُه في إدارة المدينة بالتنسيق مع النظام وذلك بعد انسحاب قسد، كما تمّ التأكيدُ على عدم استبعاد أيِّ شخصٍ عملَ مع قسد وسيكون له دور مستقبلاً، وحتى بالنسبة للشخصيات التي كان له موقفٌ من النظام يمكن أيضاً أنْ يشاركوا في هذه المصالحة.
وحول ردِّ الشخصيات، أكّد الموقع أنّهم ردّوا بعدم تفكيرهم في ذلك بالوقت الحالي بالتفاوض مع نظام الأسد بسبب عدم وجود ضمانات حقيقة وأنّ المناطق التي شهدت مصالحات مازالت تعاني من استمرار عمليات الاغتيال والاعتقال.
وتعتبر مدينة منبج التي تسيطر عليها ميليشيا قسد منذ عام 2016 أكبر مدن ريف حلب، وعلى خلفية إطلاق الجيش التركي والجيش الوطني السوري عملية “نبع السلام” في 9 من تشرين الأول الماضي، أعلن نظام الأسد في الـ 14 من الشهر ذاته دخول قواته إلى المدينة وذلك بالتنسيق مع ميليشيا قسد
