روسيا تعزّزُ قواتِها شمالَ شرقَ سوريا
وصلت تعزيزاتٌ عسكريّةٌ روسية إلى مناطق متفرّقةٍ تقع تحت سيطرةِ ميليشيات سوريا الديمقراطية في مناطق شمالَ شرق سوريا.
وقال موقع “باسنيوز” الكردي، إنَّ 13 شاحنةً لوجستية و5 مدرّعات روسية وذخائر وأسلحة متوسطة وثقيلة وصلت إلى مطار القامشلي، عبرَ الطريق الدولي M4 بحماية من المروحيات الروسية.
ونقل الموقعُ عن مصادر لم يسمّها، أنَّ طائرتي سوخوي هبطتا في مطار القامشلي، لتضافَ إلى الترسانة العسكرية الجويّة الروسية في مناطقِ سيطرة “قسدٍ”.
ووفقاً للمصادر ذاتها، نُقِل جنودٌ روس إلى القاعدة الروسية في تلّة الإذاعة غربي مدينة عين العرب/ كوباني شرق حلب.
وأشارت المصادرُ إلى أنَّ 8 شاحنات لوجستية وأسلحة وذخائر دخلت مطارَ الطبقة العسكري في ريف الرقة، قادمةً من مطار حميميم العسكري.
يُذكر أنَّ قوات تابعة للتحالف الدولي تنتشرُ في القسم الشرقي من منطقة نهر الفرات في المناطق الأغنى بالغاز والبترول، على امتداد ريفي الحسكة ودير الزور في قواعدَ عديدة، أهمُّها: قاعدة تلّ بيدر وقاعدة رميلان وقاعدة المالكية في ريف الحسكة، وقاعدة قسرك الأميركية، شرقي بلدة تلّ تمر على طريق “إم 4″، وفي دير الزور في قاعدة حقل العمرِ النفطي في الريف الشرقي للمحافظة. وتعتبر قاعدةُ حقلِ العمر النفطي في ريف دير الزور، كبرى القواعد.
كما توجد في المنطقة الخاضعة للنفوذ الأمريكي، قواعدُ روسية في المنطقة الشمالية من سوريا، المواجهةِ لمنطقة العمليات التركية نبع “السلام” إضافةً لتحوّلِ مطار القامشلي إلى قاعدة روسية تدعم القواتِ المنتشرة شرقَ الفرات