روسيا تعزّزُ مواقعَها شرقَ الفراتِ وترسلُ المئاتِ من عناصرِها

أرسل الاحتلالُ الروسي قواتٍ إضافية إلى منطقة شرق الفرات، مستغلاً التوتّرَ بين ميليشيا “قسد”، والجيش الوطني السوري.

ووصلت إلى مطار القامشلي اليوم الاثنين, طائرةٌ على متنها وحداتٌ من شرطة الاحتلال الروسي العسكرية, وتحمل أكثرَ من 300 عسكريٍّ روسي, بحسب ما ذكرت وكالة “تاس” الروسية.

ونقلت الوكالة عن قائد وحدة شرطة الاحتلال الروسي العسكرية “جورجي روداكوف” قوله إنَّ الكتيبة التي وصلت ستعزّزُ نقاط المراقبة الروسية في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد”.

وأضاف “روداكوف” أنَّ “كتيبة من الشرطة العسكرية وصلت لتعزيز القوات الروسية وتسييرِ دوريات على طول الحدود السورية- التركية، وتعزيزِ نقاط القوة المشتركة ونقاط المراقبة، والمشاركة في دوريات روسية- تركية مشتركة، ومرافقة أرتال السيارات المدنية”.

وزعمت الوكالة أنَّ قوات الاحتلال الروسي استطاعت في وقت سابق تعزيز الاستقرار في بلدة عين عيسى شمالي الرقة التي تسيطر عليها “قسد”.

واستغل الاحتلالُ الروسي خلال الأسابيع القليلة الماضية التوتّرَ في شرق الفرات بين الجيش الوطني و”قسد”، حول عين عيسى ليزيدَ من نفوذه في شرق الفرات.

وتسيّرُ قوات الاحتلال الروسي دوريات على طريق “M4” الذي يربط محافظتي الحسكة وحلب.

وتعرّضتْ قاعدةُ الاحتلال الروسي التي أقيمت مؤخّراً قرب قرية تل السمن في ريف الرقة الشمالي، لتفجيرَ سيارة مفخّخةٍ في 1 من كانون الثاني الحالي بعد أيامٍ من تمركزِها، بالتزامن مع توتّرات حول بلدة عين عيسى الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى