روسيا تمهلُ أهالي درعا حتى العاشرةِ من صباحِ الغدِ وتُهدّدُ بالتدخّلِ العسكري إلى جانبِ نظامِ الأسدِ
كشفتْ مصادرُ مطّلعة أنَّ قائد القوات الروسية في سوريا، أبلغ وجهاء محافظة درعا بوقفِ إطلاق النار في مدينة درعا حتى الساعة العاشرة من صباحِ يومِ غدٍ الاثنين.
وبحسب “تجمّع أحرار حوران” نقلاً عن المصادر أنَّ المسؤول الروسي هدَّد بالتدخّل إلى جانب قوات الأسد في حال عدم تنفيذ مطالبِ النظام.
وكان النظام استهدف أحياء درعا البلد، بأكثرَ من 60 صاروخاً من نوع “جولان” و”فيل”، ما تسبّب بسقوط عددٍ من الجرحى بين المدنيين، إذ يُعدُّ هذا القصف هو الأعنف منذ بدءِ حملة النظام العسكريّة.
وبحسب “تجمّع أحرار حوران” فإنَّ ميليشيات الفرقة الرابعة قصفت بقذائف الدبابات الأحياءَ المحاصرة في مدينة درعا، بالتزامن مع تحليقٍ مكثّفٍ لطيران الاستطلاع فوق الأحياء المحاصرة بمدينة درعا.
إلى ذلك، قصفتْ قواتُ الأسد ظهر اليوم الأحد، المسجدَ العمري بدرعا البلد بصاروخ أرض – أرض من نوع “فيل”، ما تسبّب بدمار واسع فيه.
وأشار التجمّع إلى أنَّ الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية تحاول التقدّمَ باتجاه الأحياء المحاصرة من ثلاثة محاور، ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الميليشيات المهاجمة، وأبناء المنطقة.
وفي الغضون، قُتل عنصران من المخابرات الجوية جرّاءَ استهدافهما بالرصاص في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، حيث ردَّت بحملة اعتقالات في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ الجنرال الروسي ورئيس اللجنة الأمنيّة أضافا شرطاً جديداً يقضي بتهجير مجموعة أشخاص من درعا من بينهم “أعضاء في لجنة التفاوض” وعلى رأسهم الناطق الرسمي باسم اللجنة عدنان المسالمة، وعبد الناصر المحاميد الملقب بـ “أبو شريف” القيادي السابق في الجبهة الجنوبية.