قبيلةُ البكّارةِ تعلنُ النفيرَ العامَ ضدَّ ميليشيا “قسدٍ”

أعلن شيوخُ قبيلة “البكّارة” في محافظة ديرِ الزور شرقي سوريا النفيرَ العام ضدَّ ميليشيا “قسد”، وذلك على خلفية مقتلِ عددٍ من الشبّان بينهم أحدُ وجهاء القبيلة على يدِ الميليشيا بريف دير الزور.

وتداول ناشطونَ أمس الجمعةَ تسجيلاً مصوّراً لأحد شيوخ قبيلة “البكّارة” أعلن فيه باسم “أبناءِ الفرات” كافّة، وأبناءِ قبيلة البكّارة” خاصةً، النفيرَ العام ضدّ “قسدٍ”، بسبب ما وصفَها الجرائمَ “القنديلية” وجرائمَ الميليشيا وممارساتها ضدَّ أبناء العشائر.

وذكر المتحدّث في التسجيل أنَّ “قسداً” قتلت خلالَ الأيام الأخيرة عدداً من أبناء العشائر، واستولت على ثرواتِ محافظة دير الزور، وداهمت البيوتَ وهاجمت أهلَها.

وأكّد المتحدّثُ وقوفَه إلى جانب شيخ قبيلة العكيدات إبراهيمِ جدعانِ الهفل، ووجّه رسالةً إلى أبناء العشائر في صفوف “قسد”، دعاهم فيها إلى التخلّي عن الميليشيا، وتركِ صفوفها، متوعّداً حسابَهم “حساباً عسيراً” ما لم يفعلوا ذلك.

من جانبه، هدّد شيخُ قبيلة البكارة ورئيسُ المكتب التنفيذي لمجلس القبائل والعشائر السوري عامرُ البشير، ميليشيا “قسد” بالتصعيد ما لم تسلّم “مطلقي النارِ” المتّهمين بارتكاب الجريمة الأخيرة بحقّ وجيه قبيلة البكارة محمد الموزر.

وقال البشير، “ما لم تسلّم قسدٌ مطلقي النار، فإنّ كلَّ نقاطِ ومواقعِ الميليشيا، هي هدف بالنسبة للعشائر العربية”.

وتحدّث البشير عن رفضِ سياسة “قسد” الاقتصادية في سرقة النفطِ والحبوب وحرمان أهالي دير الزور منها في ظلّ الوضع الذي يعيشه السكانُ من فقرٍ وانحدارٍ في مستوى المعيشة.

وأوضح لجريدة القدس العربي، “نفيرُ قبيلة البكارة لم يكن على مسائلَ تخصّها بقدرِ ما هي أسباب وطنية رافضةٌ لتسلّط ميليشيات يحكمها أجانبٌ من أكراد قنديل تسلّطت على دير الزور وشمالِ شرق سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى