روسيا تهدّدُ بإيقافِ تعاونِ نظامِ الأسدِ مع منظّمةِ حظرِ الأسلحةِ الكيميائيّةِ

قال “ألكسندر شولغين” المندوب الروسي الدائم في منظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية أمس الخميس إنَّ قرار المنظمة تجاه نظام الأسد له دوافع سياسية، موضّحاً أنَّ الفرص لمواصلة تعاون نظام الأسد مع المنظّمة تتضاءل، وأنَّه قد يؤدّي إلى التوتّر بين المنطقة والنظام.

ووصف “شولغين” القرار بأنَّه خطوة في إطار حملة شيطنة نظام الأسد، مضيفاً أنَّ الدوافع وراءه سياسية بحتة، وهذا جدول أعمال جيوسياسي لمجموعة من الدول الغربية.

وكانت أكثرُ من ثلثي دول منظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة قد صوّتت يوم أمس لصالح مقترح مجموعة من 46 دولةً غربية منها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، تنصُّ على تعليق “حقوق وامتيازات” نظام الأسد داخل المنظمة، ومن ضمنها حقُّه في التصويت.

ورأت تلك الدول أنَّ الأسد انتهك بشكل متكرّرٍ اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة للحدِّ من الأسلحة تشرف عليها المنظمة.

كما تتّهم المنظّمة نظام الأسد بعدم الردِّ على أسئلتها بعد نشرها تقريراً العام الماضي يفيد بأنَّ نظام الأسد استخدم غاز السارين والكلور عام 2017 ضدَّ بلدة اللطامنة، في وقت كانت تسيطر عليها فصائل من المعارضة السورية، وذلك في انتهاك لاتفاق حظر الأسلحة الكيميائية.

إضافة إلى أنَّ نظام الأسد لم يلتزم بمهلة 90 يوماً حدّدتها المنظمة للإفصاح عن الأسلحة المستخدمة في الهجمات والكشف عن المخزون المتبقّي لديها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى