سفيرٌ روسيٌّ: عقوباتُ أوروبا وأمريكا تعيقُ إعادةَ الإعمارِ في سوريا

أكّد السفيرُ الروسي لدى حكومةِ الأسد ألكسندر يفيموف، أنَّ إعادةَ إعمار سوريا، غيرُ ممكنةٍ في الوقت الحالي، لأنَّ الحربَ لم تنتهِ.

يفيموف أوضح بأنَّ : “الكثيرين يعتقدون بأنَّ الحربَ في سورية انتهت وأصبحت خلفَنا، لكنَّها لا تزال مستمرّةً يومياً، حيث يقوم جنودُنا بالتعاون مع قواتِ النظام بعملياتٍ يوميّةٍ لتعقّبِ الإرهابيين وتدميرِ مواقعِهم”، حسب زعمِه.

كما أشار يفيموف إلى الوجودِ الأجنبي العسكري في سورية، بما في ذلك “الدولُ التي لم تتمَّ دعوتُها” من قِبل النظامِ.

وانتقد العقوباتِ الأمريكيةَ والأوروبية وحمّلَها المسؤوليةَ عن ما وصفها “عرقلةِ العمليةِ الاقتصادية والاستثمار”، مشيراً إلى أنَّه حتى الشركاتُ الروسية تأثّرت بالعقوبات “التي تعرقل التعاونَ الاقتصادي والتجاري مع النظام بشكلٍ كاملٍ”.

يُذكر أنَّ روسيا تدخّلت عسكرياً في سورية في 30 أيلول 2015، وبحسب إحصائيّةٍ صادرةٍ عن الدفاع المدني السوري العام الماضي، فإنَّ فرقَه استجابت خلال 8 سنواتٍ لـ5741 هجوماً روسياً بأكثرَ من 320 نوعَ سلاحٍ استهدفت 1112 موقعاً في 8 محافظات سورية.