سفيرُ روسيٌّ سابقٌ: سوريا لن تشهدَ عودةً إلى ما قبلِ عامِ 2011

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” معلومات مؤكّدة حول بروز خلافات جديدة بين الحليفين الروسي ونظام الأسد، وتحديداً عقب زيارة الوفد الروسي إلى العاصمة دمشق، تزامناً مع محاولات نظام الأسد فتح قنوات اتصال مع الغرب والعرب.

ونقلت الصحيفة اليوم الخميس عن تحليل كتبه السفير الروسي السابق لدى نظام الأسد “ألكسندر أكسينيونوك” أنّ “نخب النظام تركز على روسيا وكأن المفتاح السحري في جيبها، كما أنّها تنظر إلى النقد الودي على أنّه ضغط”، متسائلاً هل تنفيذ القرار 2254 بالنسبة للنظام هو العودة إلى ما قبل 2011؟.

وأوضح ” أكسينيونوك” أنّ تنشيط العملية السياسية في جنيف ليس العودة إلى ما قبل 2011، وإنّما لتعزيز الدولة السورية على أساس شامل من الوفاق الوطني، وفْق زعمه.

وبيّن “أكسينيونوك” أن اتّباع نهجٍ مرنٍ من جانب نظام الأسد وفهم أفضل لنياته من شأنه أنْ يساعد روسيا في اتصالاتها مع شركائها الغربيين والعرب للخروج بموقف واضح، فإعادة التأهيل الاقتصادي غيرِ ممكن دون تنسيق دولي، بحسب وصفه.

وأكّد السفير الروسي السابق أنّ على السوريين إدراك أنّ لروسيا مصالحها العالمية الخاصة، التي قد لا تتوافق دائماً مع مصالح نظام الأسد، مشيراً إلى أنّ الاتفاقيات مع إسرائيل وتركيا كانت مفيدة لنظام الأسد نوعاً ما، وفق رأيه.

وخلص المسؤول الروسي إلى أنّه لن يكون هناك عودة إلى ما قبل 2011، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية 2021، تنضج توقعات قلقة بوجود احتمال بلقنة سوريا أو صدام روسي أمريكي أو روسي تركي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى