سوريونَ ينعونَ الأستاذَ “فؤادَ محي الدين” .. تعرَّفْ عليه ..؟
نعى سوريون الأستاذ “فؤاد عبدالهادي محي الدين”, الذي وافته المنية في أحد المشافي الألمانية, إثرَ صراعٍ مع المرض.
الأستاذ “محي الدين” ينحدر من بلدة “نُبُّل” الشيعيّة بريف حلبَ الشمالي, شارك بالحراك الثوري منذ انطلاقة الثورة السورية 2011, وكان له مواقفُ نبيلة لخدمة الثورة والدفاع عنها.
وحاول “محي الدين” منذ انطلاقة الثورة السورية أنْ تكونَ الطائفة الشيعيّة بشكلٍ عام, وبلدتي “نُبُّل والزهراء” بشكلٍ خاص تساند الثورة, لكنَّ محاولاته فشلت.
هاجر إلى أوروبا مثل الكثير من السوريين وعاش فيها إلى أنْ وافته المنيّة أمس الثلاثاء في أحد المشافي الألمانية.
ووصفه مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري, “حسن الدغيم” عبْرَ حسابه الشخصي على تويتر بأنَّه “رجل آمن بالثورة …هتف لها وكتب عن مجدها …حاول جاهداً أنْ لاتنجرَ مدينتا (الزهراء ونبل ) للتوحش الطائفي ولكنَّ صوته لم يستطعْ أنْ يقاوم تيار الميليشيات الطائفية الجارف والذي ابتلع مدينته وزجَّها في الحرب على السوريين”.
ونعاه القائد العسكري في الجيش الوطني “الفاروق أبو بكر”, وذكره في تغريدة عبرَ حسابه الشخصي, “وفاة الأستاذ فؤاد محيي الدين ابن مدينة نُبُّل بريف حلبَ الشمالي إثرَ صراعٍ مع المرض بإحدى مستشفيات ألمانيا، رحمَ الله الأستاذ فؤاد فهو من القلّة القليلة الصادقة من أبناء مدينة نُبُّل التي صدعت بالحق ووقفَ بصوته وقلمه ضدَّ نظام الأسد والمشروع الإيراني الطائفي في سوريا”.
وقال الناشط “ماجد عبدالنور”, “رحم الله الأستاذ فؤاد محيي الدين ابن مدينة نُبُّل” ، مضيفاً أنَّه “كان مثالاً لصوت العقل الشيعي ورجلاً وطنياً عرف كذبَ وخداعَ ميليشيا حزب الله وإيران، وقف مع ثورة السوريين منذ اليوم الأول ولطالما سعى لنأي أبناء بلدته عن مخطّطات نظام أسد وإيران، مات غريباً مطارداً من ميليشيا إيران”.
رجل آمن بالثورة …هتف لها وكتب عن مجدها …حاول جاهداً أن لاتنجر مدينتي (الزهراء ونبل ) للتوحش الطائفي ولكن صوته لم يستطع أن يقاوم تيار الميلشيات الطائفية الجارف والذي ابتلع مدينته وزجها في الحرب على السوريين
— حسن الدغيم أبو بكر (@Hasan_Dagim) April 6, 2021
غفر الله له ورحمه الله وأسكنه فسيح الجنان https://t.co/3qNT9U9FS8
إنا لله وإنا إليه راجعون
— الفاروق أبو بكر (@alfarookayoop) April 6, 2021
وفاة الأستاذ فؤاد محيي الدين ابن مدينة نبل بريف حلب الشمالي إثر صراع مع المرض بإحدى مستشفيات ألمانيا رحم الله الأستاذ فؤاد فهو من القلة القليلة الصادقة من أبناء مدينة نبل التي صدعت بالحق ووقف بصوته وقلمه ضد نظام الأسد والمشروع الإيراني الطائفي في سوريا pic.twitter.com/ejOs4US8ld
رحم الله الأستاذ فؤاد محيي الدين ابن مدينة نبل ، كان مثالاً لصوت العقل الشيعي ورجلاً وطنياً عرف كذب وخداع مليشيا حزب الله وإيران، وقف مع ثورة السوريين منذ اليوم الأول ولطالما سعى لنأي أبناء بلدته عن مخططات نظام أسد وإيران، مات غريباً مطارداً من مليشيا إيران،
— ماجد عبد النور (@Magedabdelnour1) April 6, 2021
رحمك الله أيها النبيل pic.twitter.com/n8O7ChlmVS