شبكةُ أمريكيّةٌ توضّحُ عوائقَ محاسبةِ نظامِ الأسدِ على جرائمِه بحقِّ السوريينَ

كشفت شبكة إعلامية أمريكية عن عوائقَ تقف حائلًا أمام محاسبة نظام الأسد على المجازر التي ارتكبها بحقِّ الشعب السوري، خلال الانتفاضة التي مضى عليها أكثرُ من عشر سنوات.

وأكّدت شبكة “سي بي إس” أنَّ لا عائق أمام محاسبة الأسد ورموزه سوى كيفية جلب المتورّطين بتلك الجرائم، أما بالنسبة للأدلّة على تلك الجرائم فهي موجودة.

وبثَّتْ القناة مشاهدَ مروّعة، وشهادات تخصُّ جرائم ارتكبها نظامُ الأسد بحقِّ السوريين، عبرَ قصف المراكز الصحية والخدمية وتنفيذ الاعتقالات ثم الإخفاء القسري للمعتقلين، واستخدام الغازات السامّة المُحرّمة دوليًا.

وأوضح المدير التنفيذي في المركز السوري للعدالة والمساءلة، محمد العبد الله، خلال حديثه للشبكة، أنَّ عدم القدرة على محاسبة الأسد مردُّه للدعم الصيني والفيتو الروسي، إذ سيعطّل الأخيرُ أيَّ قرار من بوابة مجلس الأمن الدولي.

وبحسب “ستيفن راب”، المدّعي الأمريكي السابق، فإنَّ محاسبةَ نظام الأسد لن تكونَ في المدى القريب، إلا أنَّ الأدلّة القوية على جرائمه بحقِّ شعبه تُبقي بابَ المحاسبة مفتوحًا.

تجدر الإشارة إلى أنَّ وزارة الخارجية الأمريكية تعهّدت، خلال تقريرها السنوي الثالث بشأن حقوق الإنسان بعددٍ من دول حول العالم، الصادر أول أمس الاثنين، بمساءلة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحقِّ المدنيين السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى