شركاتٌ روسيّةٌ إيرانيّةٌ تستولي على محطاتِ الكهرباءِ في سوريا
كشفت المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء التابعة لنظام الأسد، عن أربعة عروض من دول صديقة -في إشارة إلى روسيا وإيران- لصيانة المحطّات الحرارية في سوريا.
وقال مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء نجوان الخوري، إنَّ هناك 4 عروض وردت من شركات تابعة لدول “صديقة”، من أجل إعادة تأهيل المجموعتين البخاريتين في محطة تشرين الحرارية، استطاعةُ كلٍّ منهما (200) ميغا واط.
وبحسب الخوري، فقد تمَّ إحالة تنفيذ أعمال صيانة “محطة تشرين” الحرارية لشركة روسية، والتي ستقوم بتوريد كافة القطع التبديلية للمجموعتين البخاريتين.
ووفقاً لـ”خوري”، ستستغرق أعمال الصيانة لكلِّ مجموعة بخارية بعد وصول الخبراء وتوريد المواد اللازمة، مدّةً زمنيّةً تصل لـ 6 أشهر، وهناك محاولات لتخفيض المدّة الزمنية، وفقَ قوله.
وكشف الخوري أيضاً، عن وجود تفاوض مع “شركة إيرانية” لتأهيل مجموعات توليد “محطة محردة”، وأنَّ “التفاوض مع الشركة الإيرانية على أساس المقايضة بالفوسفات”.
يُذكر أنّ ساعات التقنين زادت عن 10 ساعات متواصلة في بعض المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة النظام.
وتعاني مناطق سيطرة النظام، من أزمة تزداد حدّة، نتيجةَ شُحّ المشتقات النفطيّة، ومنها الغاز الذي تعتمد عليه مجموعات التوليد في سوريا، إضافةً لتعطّلِ محطتي “تشرين ومحردة” الحراريتين.
وسبق أنْ قدّمت حكومة النظام وعوداً متتالية إلا أنَّها لم تفلح في حلِّ الأزمة، باعتراف الصحفِ الموالية.