شركةٌ إيرانيةٌ تشرفُ على بناءِ مصفاةِ بانياسَ… والخبراتُ السوريةُ غائبةٌ

أعلن نظام الأسد منذ حوالي الشهر عن إنهاء صيانة مصفاة بانياس النفطية وقد وصفَ العملية بأنّها تمّت بخبرات وطنية وأيادي سورية
وبتكلفة إجمالية وصلت الى 4.5 مليون دولار.
حصلت شركة “قاطرجي” المقرّبة من الأسد والداعمة له على عقد بقيمة 23 مليون دولار لتوريد مستلزمات صيانة مصفاة حمص وهو أضعاف تكلفة صيانة مصفاة بانياس وهو ما برّره
مدير المصفاة حسام محمد لوكالات الإعلام الموالية بأنّ الحاجة كبيرة للإصلاح، ولأنّ جزءاً كبيراً من الوحدات توقّف خلال الأزمة.
والجدير بالذكر أنّ الشركة تتبع لصاحبها براء قاطرجي السمسار الأكبر في صفقات النفط ما بين داعش سابقاً وقسد لاحقاً وتوريدها لنظام الأسد
وقد نشرت الشركة سابقاً عبْر حسابها في فيس بوك أنّ وزير النفط والثروة المعدنية “بسام طعمة” قد زار المصفاة وتفقّد وحدة التقطير الجوي والتي تشهد المراحل الأخيرة لبدءِ عملها
بعد عمل شركة إيرانية عليها لزيادة الإنتاج وتحسين مواصفات المشتقات النفطية التي كانت تنتجها الوحدة.
وأشارت إلى أنّ مهندسي الشركة الإيرانية، أطلعوا طعمة، على كيفية عمل أنظمة التحكّم بالوحدة، في أثناء تفقّده “كونترول الوحدة” واطلاعه على أنظمة التحكّم فيها.
ولم يأتِ ذكرُ أيَّ خبراتٍ وطنية أو أيادي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى