شكاوى من سوءِ معاملةِ حواجزِ الشرطةِ العسكريةِ شمالي حلبَ
يشتكي أهالي من سوء تعاملِ عددٍ من الحواجز ونقاطِ التفتيش التابعةِ للشرطة العسكرية وفصائلَ من الجيش الوطني المنتشرةِ من جرابلس حتى عفرينَ بريف حلب.
ووفقاً لمصادرَ محليّة، فإنَّ الشكاوى الواردة تشير إلى مضايقةِ وابتزازِ بعضِ الحواجز العسكرية لأشخاصٍ يدخلون إلى الشمال السوري المُحرّر بموافقة الشرطة العسكرية ويحصلون على “وصلٍ رسمي” بهذا الخصوص يخوّل حاملَه المرورَ عبرَ الحواجز ونقاطِ التفتيش الرسمية.
ورغم اتّباعِ الأهالي الطرقَ الرسمية لتسهيل دخولِ ذويهم وأقاربهم من مناطق سيطرة نظام الأسد، وميليشيا “قسد” سواءً للزيارة أو الإقامة، يتعرّضون للابتزاز وطلبِ الرشاوى عبرَ بعضِ الحواجز العسكرية، وِفق ما نقلته شبكةُ شام الإخبارية عن المصادر.
ولفتت المصادرُ إلى أنَّها تضع هذه الشكاوى أمام إدارةِ الشرطة العسكرية، مطالبةً الإدارةَ بتوجيه تنبيهاتٍ وتعليمات حازمةٍ تقضي بتسهيل عبورِ غيرِ المطلوبين بجرم، وشدّدت على أنَّ الحواجزَ العسكريّة المنتشرةَ من مفرق الراعي وحتى جرابلس تطلب الأموالَ بشكلٍ علني وفظٍّ بحجّة تأمين المصروفِ للحاجز وغيرها.
وكانت مديريةُ الشرطة العسكرية قد أطلقت “خطَّ الشكاوى عبرَ الواتساب” موضّحةً أنَّه لـ”منعِ تعرّضِ المواطنين لأيّ سوءِ معاملةٍ أو طلباتٍ غيرِ قانونية أو سلوك فظٍّ على الحواجز ولتحسين الخدمةِ المُقدّمةِ للمواطنين” .