شهداءُ وجرحى بانفجارِ سيارة مفخّخةٍ قربَ رأسِ العينِ

استُشهد وجُرِح عددٌ من عناصر الجيش الوطني السوري في منطقة “نبع السلام” شمالَ شرق سوريا, بانفجار سيارة مفخّخة بحاجز للجيش الوطني بالقرب من مدينة رأس العين بريف الحسكة.

وقالت مصادر إعلامية محلية, إنّ سيارة مفخّخة استهدفت “حاجز العدوانية” غربَ مدينة رأس العين بريف الحسكة, والتابع للفرقة “20” في الجيش الوطني السوري.

وأضافت المصادر أنّ الانفجار أسفر عن استشهاد ثلاثة من عناصر الحاجز المستهدف وجرْحِ آخرين.

وتعيش مدينةُ رأس العين ضمن تفجيرات متكرّرة عبْرَ سيّارات ودرّاجات نارية مفخّخة وعبوات ناسفة، والتي تعدّ محلياً عن طريق العملاء سواء من التابعين لنظام الأسد أو لخلايا تنظيم داعش وميليشيات قسد.

وخلال شهر تموز الفائت تعرّضت المدينة لخمسة انفجارات خلال أسبوع واحد, أسفرت عن استشهاد وجرْحِ العشرات من المدنيين وعناصر الشرطة المدنية والجيش الوطني السوري.

ففي 30 تموز الماضي انفجرت سيارة مفخّخة على حاجز تل أرقم غربي تل حلف بريف مدينة رأس العين شمالي الحسكة, أسفرت عن استشهاد 8 أشخاص وإصابة آخرين بجروح بينهم عناصر من الشرطة المدنية ومقاتلون من الجيش الوطني السوري.

وسبقه بيوم واحد انفجارُ درّاجة ناريّة مفخّخةٍ وسطَ سوق مدينة رأس العين استُشهد على إثْرها شخصان بينهم طفل، وأُصيب مدنيان آخران.

كما استشهد 8 مدنيين وأُصيب 21 آخرون في 26 من تموز الماضي بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بعربة لبيع الخضار في سوق شعبي بمدينة رأس العين.

وفي 24 من الشهر ذاته، أُصيب مدني بانفجار درّاجةٍ نارية مفخّخة مقابل بوظة السفراني شرق المشفى الوطني في مدينة رأس العين.

وسبق ذلك استشهاد 3 مدنيين بينهم امرأةٌ وإصابة ثمانية آخرين في 23 من الشهر، بانفجار سيارة مفخّخة مقابلَ المركز الثقافي القريب من المجلس المحلي.