شهداءُ وجرحى بقصفِ الطائراتِ الروسيةِ بلداتٍ جنوبً إدلبَ

صعّدت قواتُ الأسد وقوات الاحتلال الروسي من قصفها للشمال السوري المحرّر, ما تسبّب بسقوط عددٍ من الشهداء والجرحى بريف إدلب الجنوبي, وحركة نزوح جماعية شهدتها منطقة جبل الزاوية على خلفية التصعيد.

وأفاد مراسل شبكة المحرَّر, بأنّ مدنيين اثنين استشهدا وجرح ثلاثة آخرون بينهم سيدة, نتيجة استهداف طائرات الاحتلال الروسي قرية الموزرة بجبل الزاوية جنوب إدلب بعدّة غارات جوية.

وأضاف المراسل أنّ طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بغاراتٍ جوية بلدتي الفطيرة وكفر عويد جنوب إدلب, بالتزامن مع قصفٍ مدفعي استهدف البلدتين من قِبل قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين.

ونوّه المراسل إلى أنّ عشرات العائلات نزحت من قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، جرّاء القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد والاحتلال الروسي على المنطقة.

وقالت مديرية الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” في إدلب, إنّ طائرات الاحتلال الروسي قصفت قرى ريف إدلب الجنوبي بـ 11 غارة جوية 3 منها على بلدة الموزرة، و6 غارات على بلدة كفر عويد، وغارتان على قرية الفطيرة.

ووثّقت “الخوذ البيضاء” استهداف قوات الأسد لبلدات ريف إدلب الجنوبي بـ 123 صاروخاً من راجمات أرضية، توزّعت على بلدات الموزرة وكنصفرة وكفرعويد وسفوهن وقوقفين والفطيرة.

وتكرّر قوات الأسد والاحتلال الروسي خرْقَ اتفاق إدلب الذي تمّ التوصلُ له في موسكو في 5 آذار الماضي، وذلك من خلال القصف المدفعي والجوي, ومحاولات التقدّم على المناطق المحرّرة.