شهداء وجرحى في ريف إدلب وقوات الأسد تجدّد استهدافها لنقطة المراقبة التركية
استشهدت سيدة ونازح وجرح آخرون اليوم الخميس إثر غارات جوية مكثّفة للطيران الحربي التابع لقوات الأسد على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة.
وأفاد مراسل شبكة المحرّر أنّ الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد استهدفت بعدد من الغارات الجوية بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي , ما أسفر عن استشهاد سيدة وجرح آخرين من عائلة واحدة.
وأضاف مراسلنا أنّ مدنياً نازحاً من مدينة طيبة الإمام شمال حماة استشهد وجرح آخرون جرّاء غارة من طيران قوات الأسد الحربي على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وجرح عدد من المدنيين بعد استهداف الطيران الحربي مدينة معرة النعمان جنوب إدلب , وأصيب مدني آخر جرّاء قصف مدفعي تعرّضت له مدينة جسر الشغور غرب إدلب حسب ما أفاد مراسلنا.
ووفق مراسلنا فإنّ الطائرات الحربية قصفت أيضاً مدن وبلدات “أطراف مدينة إدلب وخان شيخون وكرسعة والشيخ مصطفى و الشيخ دامس وأرينية وركايا سجنة ومعرزيتا و حزارين وبسقلا والقصابية والنقير” كما تعرّضت قرى وبلدات جبل شحشبو لقصف مدفعي.
وجدّدت قوات الأسد استهدافها لنقطة المراقبة التركية في “شير مغار” بريف حماة ما أسفر عن أضرار مادية في النقطة.
وقالت وكالة الأناضول، إنّ قوات الأسد قصفت مرتين خلال الساعتين الأخيرتين، محيط نقطة المراقبة التركية رقم (10)، الواقعة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. و أنّ الهجوم أسفر عن أضرار مادية، فيما يتواصل الحريق الذي اندلع في الموقع.
وتشهد أرياف محافظتي إدلب وحماة، تصعيداً غير مسبوق منذ نهاية نيسان الماضي من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وطيران الاحتلال الروسي.
