شهيدٌ وجرحى بقصفٍ صاروخيٍّ لقواتِ الأسدِ على ريفِ إدلبَ

استُشهد مدنيٌّ وأصيب آخرون بجروح بقصف مدفعي لقوات الأسد على ريف إدلب، في حين جدّدَ طيرانُ الاحتلال الروسي غاراتِه على شمال غربِ سوريا.

وأفاد الدفاعُ المدني السوري بأنَّ مدنيّاً استُشهد وأصيب 5 مدنيين آخرين بينهم طفلةٌ اليوم الثلاثاء جرّاء استهداف قوات الأسد بصواريخَ موجّهةٍ، سيارةً مدنيّةً ومنازلَ المدنيين في بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي.

ووفقاً للدفاع المدنيّ، فقد أدّى القصفُ أيضاً لأضرارٍ كبيرة في السيارة المستهدَفةِ ولحريقٍ في أحد المنازل، مبيّناً أنَّ فرقَه أخمدت حريقاً في أحد المنازلِ، فيما لم تستطعِ الوصولَ إلى أماكن أخرى بسبب طبيعتها المكشوفةِ لقوات الأسد.

وفي السياق، قال مراسلُ شبكة المحرّرِ الإعلامية إنَّ طائراتِ الاحتلال الروسي شنّتْ عدّةَ غاراتٍ بالصواريخ، استهدفت فيها الأطرافَ الغربيةَ لمدينة إدلب، دون وقوعِ إصابات، واقتصرت الأضرارُ على المادية.

كما استهدفت قواتُ الأسد بقذائف المدفعيةِ بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، دونَ وقوعِ إصابات.

ومنذ 5 من تشرين الأول الماضي، تتعرّضُ مناطقُ شمال غربي سوريا لتصعيدٍ عسكري من قِبل روسيا ونظام الأسد، أسفرَ خلال الشهر نفسه عن استشهادِ أكثرَ من 70 شخصًا وإصابة 349 آخرين، وتضرّرت أكثرُ من 40 منشأةً صحيّةً و27 مدرسةً و20 شبكةً للمياه.

وأثّر التصعيدُ على أكثرَ من 2300 موقعٍ، وأدّى إلى نزوح أكثرَ من 120 ألفَ شخصٍ، وهو أكبرُ تصعيدٍ في شمال غربي سوريا منذ عام 2019، وِفق مكتبِ تنسيقِ الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى