صحةُ إدلبَ تحذّرُ من كارثةٍ محتملةٍ تهدّدُ حياةَ مئاتِ آلافِ المدنيينَ في شمالِ غربِ سوريا

حذّرت مديريةُ صحةِ إدلب في شمال غربي سوريا، من كارثةٍ محتمَلةٍ تهددُ حياةَ مئات آلاف المدنيين، بعد توقّف الجهات الدولية الممولة عن دعمِ الأدوية والمشافي العامة.

وقال مسؤولٌ في المديرية لصحيفة “الشرق الأوسط” أمس الأحد، إنَّ توقّف منظّمة الصحة العالمية بتخفيض الدعم للمشافي وتوقّف دعمِ قطاع الأدوية، فاقمَ من معاناة المواطنين في المنطقة، وخاصةً النازحين.

وأكّد بأنَّ عددَ المتضرّرين من توقّفِ الدعم الطبي وصل إلى 1،5 مليون مدني، بعد توقّفِ الدعم لـ 18 مشفىً ومركزاً طبيّاً، وهو ما دفع الكثيرين لبيع ممتلكاتهم لتأمينِ العلاج وثمن الأدوية التي ارتفعت أسعارُها كثيراً، فيما لا يملك النازحون ثمنَ العلاج في المشافي الخاصة.

وأوضح المسؤولُ أنَّ توقَّف الدعم الطبي والمالي عن المشافي، أدّى إلى تراجع الخدماتِ الطبيّة إلى ما دون 30%.

ونهاية العام الماضي، حذّرت 22 منظّمة إنسانية وطبيّة محليّة ودولية، من انهيارٍ للقطاع الصحي في مناطق شمالَ غربي سوريا، والتي يعيش فيها أكثرُ من أربعة ملايين مدني بينهم أكثرُ من مليون ونصفِ نازحٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى