صحيفةٌ: أمريكا تدرسُ سحبَ قواتِها من سوريا وروسيا تسعى جاهدةً للحلِّ مكانَها
قالت صحيفة “المدن” اللبنانية في تقريرٍ لها, أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية تدرس بجديّة سحْبَ وحداتها القتالية المتواجدة في سوريا، بالوقت الذي تستعدُّ في روسيا للانقضاض على التركة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة قائلة: أنَّ الإدارة الأمريكية تسعى للنأي بنفسها عن حروب الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا، وتعيدُ دراسةَ دورها في الأخيرة.
وأضافت أنَّ الروس يعملون منذ الآن على خطّةٍ جديدة تمكّنهم من تعزيز موقفهم في سوريا، وتقف موسكو وحلفاؤها على أهبّة الاستعداد لتعزيز مكانتهم والاستيلاء على الموارد.
وتطرّقت الصحيفة لموقف وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أثناء جولته الخليجية وحديثِه عن مدى تأثير العقوبات الأمريكية على نظام الأسد في مسألة إعادة الإعمار.
من جهة أخرى، شدَّد المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا في عهد أوباما “فريدريك هوف” والمبعوث في عهد “ترامب”، “جيمس جيفري” على ضرورة بقاءِ الولايات المتحدة في سوريا، وفقًا لمصادر الصحيفة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لم يولِ سوريا المكانة التي تستحقّها حتى الآن، بل جعل بعضَ الملفّات الأخرى كاليمن وملفَّ طهران النووي على سُلَّم أولوياته.
وتبسط الولايات المتحدة سيطرتها على مناطق شرقي الفرات عبْرَ أداتها المحليّة “قسد”، بينما تستولي روسيا على معظم المفاصل الحيوية في مناطق سيطرة نظام الأسد، وخصوصًا في الساحل السوري، عبْرَ استخدام ميليشيات محليّة.
