صحيفةٌ إسرائيليةٌ تُحدّدُ الهدفَ الذي تمَّ استهدافُه في وسطِ سوريا

قالت صحيفةُ “يديعوت أحرونوت”، إنَّ الغارةَ الإسرائيليةَ على مركزِ البحوث العلمية في مدينة مصيافَ وسطَ سوريا، استهدفت أحدَ أبرز مراكزِ البحوث التي تستخدمُها إيرانُ لإنتاج أنظمةِ أسلحةٍ وصواريخ دقيقة التوجيه للميليشيات الإيرانية وحزبِ الله، وهو ما يخلُّ بالتوازن في المنطقة.

وأكّدت أنَّ منشأةَ مصياف الواقعةَ قربَ الحدود اللبنانية في وادي البقاع، يستخدمُها حزبُ الله لإنتاج الأسلحة، مشيراً إلى أنَّ قواتِ النظام لم تتمكّن من صدِّ الغارات رغمَ تفعيل أنظمةِ دفاعات جويّة حول مصياف.

وتُعدُّ هذه الغارةُ الثالثةُ منذ وقوعِ الزلزال في 6 شباط الماضي، والثانية في آذار الحالي، حيث قام الطيرانُ الإسرائيلي بقصفِ مطار حلبَ الدولي في 7 أذار الحالي، ما أخرجَه عن الخدمة.

وأصيب ثلاثةٌ من قواتِ النظام جرّاءَ غاراتٍ إسرائيليةٍ بالصواريخ استهدفت مواقعَ عسكرية في منطقة حير عبّاس غربي مدينة مصياف وسطَ سوريا.

ومنذ العامِ الماضي، كثّفتْ إسرائيلُ ضرباتِها على المطارات السورية لتعطيل استخدامِ إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجويّةِ من أجل إيصالِ الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، وفقَ “رويترز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى